![نساء الإيغور.. صوت المضطهدين المدوي الذي لا تريدك الصين أن تسمعه](https://www.aljazeera.net/wp-content/uploads/2021/03/رئيسية-اإيغور-334.jpg?resize=1200%2C630)
نساء الإيغور.. صوت المضطهدين المدوي الذي لا تريدك الصين أن تسمعه
Al Jazeera
لا تدخر الصين، بترسانتها الإعلامية وجيوشها الدبلوماسية، جهدا لتكذيب روايات نساء الإيغور، فالنساء اللواتي كُبِّلن واغتُصبن بمراكز الاحتجاز، يخرجن اليوم للعلن وتشهد أجسادهن على المعاناة اللائي تعرضن لها
في عام 2016، منح برنامج القيادة للزوار الدوليين المرموق (IVLP) التابع لوزارة الخارجية الأميركية فرصة نادرة لطالبة القانون الإيغورية بجامعة هارفارد ريهان أسات، وذلك عندما سمح لشقيقها الأكبر، إيكبار، بالقدوم من شينجيانغ والمشاركة في البرنامج، حيث كان حضور الشقيق كافيا لانتزاع الفتاة -ولو لفترة قصيرة- من غُربتها، ومنحها فاصلا من البهجة التي جلبتها أحاديث الشقيقين الشائقة عن الأهل والأقارب والأحلام والطموحات. بعد انتهاء وقت البرنامج، وحلول موعد عودة إيكبار إلى موطنه، لم يُخفِّف من وحشة ريهان سوى وعد شقيقها بأنه سيعود مع والديْهما لحضور حفل تخرجها كونها أول طالبة أويغورية تُنهي دراستها للحقوق في هارفارد، لكن إيكبار لم يكن يحلم في أبشع كوابيسه بالمصير الذي ينتظره في شينجيانغ، فبمجرد وصوله إلى مسقط رأسه، قامت السلطات الصينية باعتقاله والزج به في مراكز الاحتجاز التي تُكدِّس الصين داخلها أكثر من مليون شخص من أبناء عِرقية الإيغور، وبعد أن قضى سنوات قيد الاعتقال، حُكم عليه مطلع عام 2020 بالسجن 15 عاما بتهمة "التحريض على الكراهية العِرقية والتمييز العِرقي".More Related News