
نثمن دعم قطر الثابت لقضية الشعب السوري العادلة
Al Raya
الدوحة – إبراهيم بدوي: أشاد السيد ياسر فرحان، رئيس الهيئة الوطنية لشؤون المفقودين والمعتقلين السوريين بموقف دولة قطر الثابت من دعم قضية الشعب السوري العادلة على كافة المستويات السياسية والحقوقية والإنسانية، قائلًا: «نقدر عاليًا الدور القطري النبيل في دعم مشاريع التوثيق ولجان التحقيق الدولية لمنع إفلات المتورطين من العقاب» وأكّد ردًا على سؤال ل الراية …
أشاد السيد ياسر فرحان، رئيس الهيئة الوطنية لشؤون المفقودين والمعتقلين السوريين بموقف دولة قطر الثابت من دعم قضية الشعب السوري العادلة على كافة المستويات السياسية والحقوقية والإنسانية، قائلًا: «نقدر عاليًا الدور القطري النبيل في دعم مشاريع التوثيق ولجان التحقيق الدولية لمنع إفلات المتورطين من العقاب» وأكّد ردًا على سؤال ل الراية على هامش زيارته للدوحة حول أهمية موقف قطر الثابت من رفض التطبيع مع النظام السوري، ومحاسبة مجرمي الحرب في سوريا، أن قطر دولة شقيقة تقف إلى جانب القضايا العادلة للشعوب ومنذ العام 2011 وقفت بجانب الشعب السوري وقضيته المحقة وانضمت مع المجموعة الدولية لحماية الشعب السوري من جرائم الإبادة التي يرتكبها الأسد ضد الشعب السوري، وكان دورها السياسي فاعلًا في المحافل الدولية، حيث استطاعت بدبلوماسيتها أن تقوم بدور مهم سواءً باللقاءات الثنائية أو ضمن مجموعة أصدقاء سورية ومجلس حقوق الإنسان والجامعة العربية، كما حصل الائتلاف الوطني السوري على اعترافه ممثلًا للشعب السوري خلال القمة العربية في الدوحة، كذلك في مجلس حقوق الإنسان لعبت قطر دورًا رياديًا لحماية وتعزيز حقوق الإنسان وإنصاف الضحايا، وعدم الإفلات من العقاب والآلية الدولية والمحايدة بجانب عدة دول أوروبية، استمرت قطر بمناصرتها لحقوق الشعب السوري. وأكّد رئيس الهيئة الوطنية لشؤون المفقودين والمعتقلين السوريين أنه رغم الانهيارات الأخلاقية لبعض حكومات المنطقة بإبداء الرغبة بالتطبيع مع نظام بشار الأسد، كان الموقف القطري ثابتًا لعدم زوال الأسباب التي أدت إلى قطع العلاقات، وهذه التصريحات كانت تشعر الشعب السوري بأن أصدقاءه الحقيقيين يحافظون على سياساتهم، وبالتالي فإن هذا الموقف الأخلاقي بمختلف النواحي يشكل عامل ضغط من أجل تنفيذ القرارات الدولية كقرارات مجلس الأمن والجمعية العمومية ومجلس حقوق الإنسان والتي تتضمن آليات تحقيق الانتقال السياسي في سوريا ومحاسبة مجرمي الحرب، ولدينا ثقة بموقف قطر، وندعو لإنشاء تحالف من أجل الحقيقة والعدالة بالتعاون مع الدول الصديقة والجمعيات والمنظمات السورية المختصة بهذا الموضوع لرسم الاستراتيجيات والآليات التنفيذية لتحقيق الأهداف الخاصة بمحاسبة المجرمين وتأمين الانتقال الآمن للسلطة ونأمل بتحقيق هذا الطرح بما يتناسب مع سياسات دولة قطر والأمم المتحدة.More Related News