![نائب رئيس مجلس الشورى السابق: إصدار صاحب السمو لقوانين ومراسيم تنظيم انتخابات الشورى ضمانة قانونية لإنجاح المسار الانتخابي](https://al-sharq.com/get/maximage/20190408_1554717765-736536.jpg)
نائب رئيس مجلس الشورى السابق: إصدار صاحب السمو لقوانين ومراسيم تنظيم انتخابات الشورى ضمانة قانونية لإنجاح المسار الانتخابي
Al Sharq
أكد سعادة السيد محمد بن عبد الله السليطي نائب رئيس مجلس الشورى السابق أن اصدار حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني أمير البلاد المفدى لقوانين ومراسيم تنظيم
أكد سعادة السيد محمد بن عبد الله السليطي نائب رئيس مجلس الشورى السابق أن اصدار حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني أمير البلاد المفدى لقوانين ومراسيم تنظيم إجراءات انتخابات مجلس الشورى وتحديد اختصاصات المجلس المقبل، يشكل ضمانة قانونية لإنجاح المسار الانتخابي. وقال سعادته في مقابلة خاصة مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/ إن سمو الأمير المفدى كان حريصا على توسيع المشاركة الشعبية في الانتخابات التي تستند إلى الدستور الدائم لدولة قطر الذي أقر من قبل المواطنين عام 2003 ، مشددا على أن القيادة الحكيمة تؤمن بضرورة توسيع المشاركة في العمل العام من أجل بناء دولة المؤسسات والقانون. وفيما يلي نص المقابلة:سعت القيادة الحكيمة لتهيئة الظروف المناسبة لإجراء انتخابات مجلس الشورى لأول مرة في قطر، حدثنا عن أثر هذه الجهود المباركة على إنجاح المسار الانتخابي؟ بكل تأكيد يشكل إصدار حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لقوانين ومراسيم تنظيم اجراءات انتخابات الشورى وتحديد اختصاصات المجلس المقبل، ضمانة قانونية لإنجاح المسار الانتخابي، فكما أكد سعادة السفير محمد بن علي الحنزاب، العضو السابق في مجلس الشورى أن حضرة صاحب السمو حريص على إنجاح الانتخابات ، فسموه تشاور كعادته مع اهل الرأي والمشورة من اعيان ووجهاء قطر قبل إقرار قانون انتخابات مجلس الشورى وكان سموه حريصا على توسيع المشاركة الشعبية في الانتخابات التي تستند الى الدستور الدائم لدولة قطر الذي اقر من قبل المواطنين عام 2003 ، فالقيادة الحكيمة تؤمن بضرورة توسيع المشاركة في العمل العام، من اجل بناء دولة المؤسسات والقانون، وسمو الأمير المفدى حفظه الله ورعاه لديه النية لتوسيع المشاركة الشعبية وزيادة القاعدة والأعداد والمشاركة من خلال الأخذ بمبدأ التدرج وحتميته، وتغليب ضرورات فقه الواقع لهذه الممارسة، فإن القاعدة التي اقترحها سمو الأمير بتوسيع مجال المشاركة للذين ولدوا أجدادهم في دولة قطر بالمشاركة في الانتخابات يشير إلى أن الأمور ستذهب إلى مزيد من توسيع المشاركة الشعبية في صنع القرار فالوصل والتقارب بين القيادة والشعب جعل سمو الأمير هو صاحب المبادرة المباركة فالتعديلات التشريعية والقانونية حتمية وضرورية ومستمرة لأي مجتمع. وقد أرسى الدستور الدائم هيكلا متوازنا بين الشعب والسلطة، والفصل بين السلطات الثلاث وتعزيز آليات السلطة القضائية. وبإجراء الانتخابات فقد تم إرساء واستكمال نهج المشاركة الشعبية والتفاعل مع المستجدات والمعطيات التشريعية، والرقابية.نشهد هذه الأيام التحضيرات المتسارعة على قدم وساق استعدادا لانتخابات مجلس الشورى الأول ولاختيار أعضاءه، ما الذي يمثله هذا المجلس لأهل قطر؟ مجلس الشورى المنتخب هو ترجمة عملية لمساعي القيادة الحكيمة لتوسيع المشاركة الشعبية في صنع القرار، وحث أبناء قطر على القيام بدورهم الإيجابي والبناء في العمل العام، والانخراط في الجهود الرقابية على عمل السلطة التشريعية، وأنا أرى أن تقسيم الدوائر الانتخابية الثلاثين الحالية هو تقسيم عادل يضمن تمثيل متكافئ لجميع اهل قطر يراعي مصالح الجميع بعيدا عن المصالح الضيقة والعصبية القبلية وهناك في العديد من الدوائر نجد فيها اكثر من قبيلة وليست مخصصة لطرف معين دون آخر .. فأهل قطر نسيج متكامل مترابط وكله قبيلة واحدة تسمى قبيلة قطر.. فالاستقرار على إجراء انتخابات المجلس الشورى لعدد "30" عضوا وتعيين "15" عضوا يساهم هذا الأسلوب والنهج في توسيع المشاركة الشعبية في صنع القرار وأعباء الحكم والإدارة كما يحقق الجمع بين التمثيل الشعبي الحر والاستفادة من أصحاب الحكمة وذوي العلم والخبرة من أعضاء المجلس وتحقيق التفاعل بين الآراء الشعبية من كافة الاتجاهات التي يضمها المجلس المنتخب انتخابا حرا ومباشرا والمعينين، فتشكل الدوائر الانتخابية الحالية تنظيم تقسيمي للخريطة البشرية المستقرة في دولة قطر والتجمعات السكانية قبل عام 1960م محددة للسكان فيها. ولهذا جاءت هذه الدوائر حسب اطلاعي عليها مشتملة مكوناتها التي مازجت في المعايير بين وجود العائلة والقبيلة والمنطقة هذا من ناحية ومن ناحية أخرى اود ان أتوجه برسالة بشكل خاص الى أبنائنا الشباب أحثهم فيها على* ضرورة المشاركة بقوة في العمل العام ،فكل شاب او شابة يجد في نفس الكفاءة والقدرة على القيام بهذا الدور يجب ان ينخرط بقوة في المسار الانتخابي ترشحا وانتخابا ،لانهم ببساطة هم عماد المستقبل والقادرون على المشاركة بفاعلية في قيادة المرحلة القادمة ،وكم يسرني ان أرى أبنائنا الشباب أعضاء في مجلس الشورى ،فهذا المجلس يمثل اهل قطر جميعا من كل الاعمار وليس مقتصرا على جيل دون اخر، ، فالمجلس سيكون منوط به تقديم مقترحات للمستقبل ولن نجد افضل من الشباب للقيام بهذا الدور الوطني.More Related News