
ميديا بارت: الضربات الاستباقية الفرنسية استهدفت مدنيين بمنطقة الساحل
Al Jazeera
منذ عام ونصف، اتُهِمت قوة برخان الفرنسية بمالي بقصف المدنيين في 3 قضايا على الأقل؛ مما جعل باحثين يرون أن فرنسا تنفذ، مثل الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، “ضربات استباقية” على أساس أدلة مشكوك فيها.
منذ عام ونصف، اتُهِمت قوة برخان الفرنسية في جمهورية مالي بقصف المدنيين في 3 قضايا على الأقل؛ مما جعل باحثين يرون أن فرنسا تنفذ، مثلما تفعل الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، "ضربات استباقية" على أساس أدلة مشكوك فيها، وبناءً على تفسير غير مسلم به لقانون الحرب. وفي مقال لموقع "ميديا بارت" (Mediapart) الفرنسي في هذا السياق، انطلق ريمي كارايول من إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مرسوم "إنهاء عملية برخان كعملية خارجية"، وتحويلها إلى "عملية دعم وتعاون ومساعدة لجيوش دول المنطقة"، مشيرا إلى أن الجيش الفرنسي لم يغادر بعد المنطقة، ولا يبدو أنه ينوي ذلك قريبا. فقد قال مصدر عسكري للموقع إنهم لن يغادروا؛ لأن الأمر لا يتعلق بفك الاشتباك"، إلا أن تقليصا تدريجيا يمكن أن يبدأ في نهاية العام، بإغلاق القواعد الموجودة في شمال مالي أولا، ثم تخفيض القوة الفرنسية من 5100 جندي حاليا إلى 2500 بحلول عام 2023، مع أن الهيكل الجديد ما يزال قيد المناقشة.More Related News