مونديال قطر.. مدرب الإكوادور: جميع المنافسين في المجموعة الأولى في غاية الصعوبة
Al Sharq
قال جوستافو ألفارو مدرب منتخب الإكوادور، إن خوض مباراة افتتاح بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، أمام المنتخب القطري (المستضيف) في 20 نوفمبر المقبل، يمنح فريقه شعورا
قال جوستافو ألفارو مدرب منتخب الإكوادور، إن خوض مباراة افتتاح بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، أمام المنتخب القطري (المستضيف) في 20 نوفمبر المقبل، يمنح فريقه شعورا رائعا، لافتا إلى أن "عيون العالم كله ستكون موجهة نحو المباراة".
وأكد ألفارو ،في حوار لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/، أن جميع المنافسين في المجموعة الاولى في غاية الصعوبة، قائلا "سنواجه بطل آسيا، وبطل أفريقيا، وهولندا بقيادة فان جال الذي يحدوه حلم التتويج بكأس العالم". وتابع : مباراة الافتتاح تعتبر امتيازا كبيرا جدا لمنتخب الاكوادور الذي وصل إلى قطر بعد الكثير من التضحيات والمعاناة في التصفيات، مضيفا "علينا أن نعيشها ونستمتع بها على هذا النحو، بشرف التواجد في المباراة الافتتاحية لكأس العالم، فالمباراة تحدد الكثير بالنسبة لنا وللمنتخب القطري، وعلينا أن نعيشها مع التوفيق بين المتعة والمسؤولية"، مشيرا إلى أن الوقت مازال أمام الفريق من أجل الوصول إلى الجاهزية النهائية قبل خوض منافسات المونديال. ولفت ألفارو إلى أنه شاهد عدد من الفيديوهات لمباريات منتخب قطر، وقال "مازال هناك وقت لفعل الكثير. فلن يكون المنتخب القطري هو نفسه الذي رأيته في مباريات كأس آسيا، ولن تكون الإكوادور هي التي لعبت ضد الأرجنتين أو البرازيل.. ومضيفا "حتما ستكون هناك تغييرات، مع الحفاظ على الشكل والجوهر، والآن هو الوقت المناسب للتركيز بشكل أكبر على الأشياء التي يتعين علينا تغييرها وتحسينها والبحث عنها، للوصول إلى قطر بالطريقة التي نريدها..لقد حان الآن الوقت للتركيز على قدراتنا أكثر من التركيز على المنافسين لأننا نعتمد كثيرا على أنفسنا". وأكد أن "منتخب قطر سيصل في أتم الجاهزية، ولديه أطول وقت للإعداد واليوم هم يعملون معا منذ وقت طويل ويلعبون مباريات ودية، وسيكون من الصعب العثور على منتخب منافس غير متجانس، ومن هذا المنطلق، تتمتع قطر بأفضلية". وأشار إلى أن "منتخب هولندا يضم عناصر من الشباب كما يضم لاعبين جاهزين، وجيل يافع، لقد سبق أن بلغ نهائي كأس العالم، ولم ينجح في التتويج باللقب". وتابع : قلت للاعبي فريقي، لقد واجهنا الأرجنتين والبرازيل، وهما فريقان لديهما روح أوروبية مع موهبة أمريكية جنوبية، وقد لعبنا ضدهم مباريات جيدة، لم لا نفعل ذلك أيضا ضد هولندا. وحول منتخب السنغال، قال جوستافو ألفارو مدرب منتخب الإكوادور إنه منتخب قوي للغاية وصعب جدا فهو بطل إفريقيا، قائلا إن الأمر يشبه النظر في المرآة. إنه فريق سريع وصلب وخطوطه متراصة ومنسجمة، ويضم مهاجمين يصنعون الفارق ويعطون قيمة مضافة، وبالتالي فإن اللعب ضد السنغال يشبه اللعب ضد الإكوادور.