![مهارات «السَنَعْ».. هل تصلح للتطبيق في المدارس؟](https://alarab.qa/get/maximage/20221013_1665693431-935.jpg)
مهارات «السَنَعْ».. هل تصلح للتطبيق في المدارس؟
Al Arab
أكد عدد من التربويين والمواطنين أهمية غرس القيم المجتمعية والفضائل الأخلاقية وتعزيز السلوك الإيجابي لدى أبنائنا الطلاب، من خلال تطبيق مهارات «السنع»
أكد عدد من التربويين والمواطنين أهمية غرس القيم المجتمعية والفضائل الأخلاقية وتعزيز السلوك الإيجابي لدى أبنائنا الطلاب، من خلال تطبيق مهارات «السنع» في المدارس وتعزيز قيمة العادات المتوارثة من الآباء والأجداد كممارسة لدى الأبناء بما يسهم في خلق جيل متميز أخلاقياً، منوهين بإبراز دور المجتمع المدرسي في تعزيز قيم «السنع» كممارسة لدى طلاب المدرسة. وأكدوا عبر «العرب» أن تعليم الطلاب مبادئ وقواعد السنع وقيمه التي يتحلى بها وتعبر عن هويتهم الوطنية، تساهم في تحصين الشباب والفتيات من خطر الإنحراف عن ثقافة الأجداد وعاداتهم و تقاليدهم وآدابهم والإنزلاق في سلبيات المؤثرات المحيطة بهم وهجر القيم والآداب العامة التي توارثتها الأجيال. ولاقت دعوة أحد مشاهير مواقع التواصل موجهة إلى وزارة التربية والتعليم لغرس مفهوم (السَنَعْ) لدى بناتنا الطالبات في مدارس النقل الحكومية والخاصة، صدى طيباً لدى بعض المواطنين، من حيث المبدأ، كما طرحها الكاتب جابر المري في مقال له مؤخرا «اغرسوا (السَنَعْ) في بناتنا»، نوّه فيه بضرورة غرس مهارات «السنع» لدى بناتنا في المدارس، من خلال إعطاء حصص في الطبخ أو التدبير المنزلي أو أي نشاط يساهم في حماية الأسرة ويُكسب الفتاة مهارات تتناسب مع طبيعتها الأنثوية ومستمدة من عادات وتقاليد كانت تمارسها أمهاتنا وجداتنا في الماضي، وتكثيف جرعاتها لضمان زرع هذا المفهوم لديهن، خاصة في ظل الظروف التي تعيشها العديد من الأسر القطرية واعتمادها على الخدم في كل تفاصيل حياتهم، مؤكدا أنه من المعيب أن تصل البنت إلى عمر الزواج وهي جاهلة بأبسط الأمور التي تجعلها ربة بيت ناجحة ومربية فاضلة تحافظ على كيان بيتها وتُسهم في تربية وتنشئة أبنائها التنشئة الصالحة السليمة وتكون سيدة (سَنْعَة) يُحتذى بها وتكون بناتها مشابهات لها في (السَنَعْ) و (الذرابة).