
من مقاصد الوقف الإسلامي
Al Sharq
إن للوقف مقاصد عامة باعتباره عملا من أعمال البر والخير؛ منها تحقيقه لما أوجبه الإسلام من التعاون والتراحم بين مختلف طبقات المجتمع والأمة الإسلامية عامة؛ فعن النعمان
إن للوقف مقاصد عامة باعتباره عملا من أعمال البر والخير؛ منها تحقيقه لما أوجبه الإسلام من التعاون والتراحم بين مختلف طبقات المجتمع والأمة الإسلامية عامة؛ فعن النعمان بن بشير، رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ، مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى». قال الإمام ولي الله الدهلوي: «وهو ــ أي الوقف ــ من التبرعات كان أهل الجاهلية لا يعرفونه، فاستنبطه النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ لمصالح لا توجد في سائر الصدقات، فإن الإنسان ربما يصرف في سبيل الله مالاً كثيراً ثم يفنى، فيحتاج أولئك الفقراء تارة أخرى، وتجيء أقوام آخرون من الفقراء فيبقون محرومين، فلا أحسن ولا أنفع للعامة من أن يكون شئ حبساً للفقراء وابن السبيل يُصرف عليهم منافعه ويبقى أصله». وقد خلد لنا التاريخ نماذج من روائع الوقف الاجتماعي في التراث الإسلامي، فمنها:More Related News