
من فان غوخ إلى ديفيد هوكني.. كيف يمكن للوحات الطبيعة أن تزيل التوتر وتجلب السعادة؟
Al Jazeera
عند انتقال فان غوخ إلى جنوب فرنسا حدثت تحولات كبيرة في ألوانه وتغيرت إلى الألوان الزاهية التي ما تزال حية.
أشارت الأبحاث إلى أن التنزه في الحديقة هو أحد أكثر علاجات الضغط العصبي والتوتر التي يصفها الأطباء. ولطالما عرف التواصل مع الطبيعة على أنه نشاط مريح ومهدئ، يقلل من هرمونات التوتر والإجهاد ويجلب المتعة والسعادة. بالتأكيد لا يوجد نقص في الأبحاث التي تسلط الضوء على فوائد قضاء الوقت في الهواء الطلق، لكن الأمر الجيد هو أن وصولنا لفوائد قضاء الوقت في الطبيعة لم يعد قاصرا على الطبيعة الفعلية فقط، حيث توصلت الدراسات الجديدة إلى أن مجرد النظر إلى صور ولوحات الطبيعة يعد حافزا طبيعيا كافيا لخفض مستويات التوتر. قام باحثون بقيادة المركز الطبي بجامعة فريجي الهولندية بتجريب الأمر بشكل عملي على 46 مشاركا في تجربة مصممة لمعرفة كيف يمكن للنظر إلى صور ولوحات الطبيعة أن يهدئ أعصاب الشخص. وزود المشاركون بأجهزة استشعار لمراقبة معدل ضربات القلب ومستويات التوتر عند حل بعض المسائل الرياضية التي تحفز مستويات محددة من التوتر، وبعد ذلك يشاهدون واحدة من سلسلتين من الصور.More Related News