
من القدس إلى العالم.. فلسطينيات ينقلن أحداث الانتفاضة صوتا وصورة
Al Jazeera
ترفض عائلة مادلين تناول حلوى العيد وفسيخ الفطر؛ لأن جارة لهم قتلها قصف العدو أثناء شراء السمك المملح من سوق غزة القديم، كما اعتاد الغزاوية يوم رؤية الهلال، فقط المقاومة وإما النصر أو الشهادة.
لم يعش أهل غزة العيد، الذي كانوا ينتظرونه، فالقدس تنتفض لمقاومة التهجير القسري لأهالي حي الشيخ جراح، والسلطات المحتلة تستخدم القوة ضد السلميين، وعنف متصاعد من المستوطنين الإسرائيليين، واعتداءات على المسجد الأقصى، لتقوم حماس باستخدام حقها في الرد دفاعا عن الأقصى وأهله. تنطلق الصواريخ من غزة في اتجاه تل أبيب، لتنهار أسطورة القبة الحديدية، وتعود للقلوب نشوة الانتصار ودبيب الأمل، ترفض عائلة مادلين إبراهيم تناول حلوى العيد وفسيخ الفطر؛ لأن جارة لهم قتلها قصف العدو أثناء شراء السمك المملح من سوق غزة القديم، كما اعتاد الغزاوية يوم رؤية الهلال، لا عيد في غزة ولا كعك ولا أسماك في منزل مادلين، فقط المقاومة وإما النصر أو الشهادة.More Related News