من الثورة للمصالحة.. مجدي حسين في مرمى الانقسام المصري
Al Jazeera
تعبَ من السجن ويبحث عن الراحة، مراجعة فكرية ودعوة لإنقاذ البلاد، قفزت هذه التخمينات وغيرها إلى أذهان ناشطين بعد التصريحات المفاجئة للصحفي المصري مجدي حسين إثر خروجه من السجن الأسبوع الماضي.
تعبَ من السجن المتوالي على يد الأنظمة المتعاقبة، ويخشى على حياته ويريد أن يرتاح في خريف العمر، هكذا قال البعض، في حين قال آخرون إنها مراجعة فكرية صادقة ودعوة حقيقية للتوافق الوطني وإنقاذ البلاد من الأخطار الخارجية والداخلية. قفزت هذه التخمينات وغيرها إلى أذهان محبي الصحفي والمعارض المصري ـالذي أطلق سراحه مؤخراـ مجدي أحمد حسين، والذي فاجأ مريديه، في حديثه لقناة الجزيرة مباشر، بخلاف ما كانوا يتوقعونه، وبخلاف مسيرته الصدامية العنيدة، وتصريحاته النارية المعتادة. بعد يوم من إطلاق سراحه طرح حسين -الذي شارف على السبعين عاما- رؤية توافقية تصالحية لا مع الفرقاء السياسيين فحسب، بل كذلك مع النظام الذي سجنه، والذي طالما ناهضه بعنف قبل دخوله السجن، غير معترف بشرعيته، لأنه جاء بانقلاب على السلطة الشرعية المنتخبة، وبعد أن انضم بحزبه (الاستقلال) إلى تحالف دعم الشرعية ومناهضة الانقلاب، هذا الانضمام الذي كان أحد مسوغات حبسه عام 2014.More Related News