![من البطيخ إلى خفض التقييمات.. كيف خطط الفلسطينيون لمقاومة قيود فيسبوك؟](https://www.aljazeera.net/wp-content/uploads/2021/06/من-البطيخ-إلى-التقييم.jpg?resize=1200%2C630)
من البطيخ إلى خفض التقييمات.. كيف خطط الفلسطينيون لمقاومة قيود فيسبوك؟
Al Jazeera
بدأ حذف المحتوى الفلسطيني من منصة فيسبوك عام 2016، وسرعان ما حذت منصات أخرى حذوها، فقد خذلت وعود الديمقراطية الغربية الفلسطينيين، وأصبح التعبير عن الرأي والتمثيل العادل للحقوق يواجه معضلة هائلة.
بسّام هو صحفي فلسطيني يعمل في منصة رقمية متنوعة، اعتاد أن يستخدم حساب فيسبوك الخاص به للترويج للمواد التي يُنتجها وتتحدَّث بالأساس في الجوانب التقنية والهندسية، لكن على الرغم من ذلك، حُذف حسابه على فيسبوك أكثر من مرة خلال السنوات الثلاث الماضية، وفي كل مرة كان يبدأ من جديد في بناء جمهوره، الأمر الذي يتطلَّب كثيرا من الجهد. لن يكون ذلك مفاجئا لك، أنت تعرف هذه العقوبات التي تُجبرك في بعض الأحيان على التخلّي عن أي محتوى يعتبره فيسبوك تحريضا أو خطاب كراهية، لكن بالنسبة لبسّام وزملائه من الصحفيين الفلسطينيين فإن ذلك هو كل شيء، لأنك بالضرورة -كونك مُحرِّرا يغطي الشأن الفلسطيني- ستأتي على ذكر شيء يُثير خطوط فيسبوك الحمراء وينتهي بإبعادك، حتّى لو كانت مجرد كلمة "حماس" أو "غزة" في سياق تقول فيه إنّ هناك "حربا" على الجهل في القطاع! بدأ حذف المحتوى الفلسطيني -حسابات أو منشورات- من منصة فيسبوك لأول مرة في عام 2016، وسرعان ما حذت منصات أخرى مثل تويتر وإنستغرام حذوها بذريعة قانون مكافحة الإرهاب الأميركي، كما أوضح إياد الرفاعي، مدير مركز صدى الاجتماعي، وهي مبادرة شبابية تدافع عن حقوق المستخدمين الرقمية في فلسطين، مُشيرا إلى أن "كل 66 ثانية هناك منشور تحريضي واحد ضد العرب والفلسطينيين ينشره إسرائيليون، لكن فيسبوك لا يفعل شيئا". (1)More Related News