"من الانقلابات السياسية إلى الأفلام الإباحية".. إلى أي مستوى تصل خطورة تقنية "Deep Fake"؟
Al Jazeera
نعرف أن الحكومات حول العالم تتسابق لتقديم دعم مادي هائل لخبراء التزييف العميق “Deep Fake” حتى تستخدم تقنياتهم استخباراتيا.. فما هي؟ وإلى أي مدى تصل خطورة هذه التقنية؟
على الرغم من أن العمل البحثي الخاص بتقنية "التزييف العميق" قد بدأ مبكرا في عام 1997، حينما نشر(1) فريق بقيادة كريستوفر بولجر، الذي كان وقتها عالما في مؤسسة "إنترفال ريسيرش"، ورقة عن كيفية تعديل حركات الشفاه البشرية في الفيديوهات بحيث يبدو وكأن هذا الشخص يقول كلاما مختلفا عما يقوله حقا، فإنه لم يلفت انتباه الجمهور حول العالم إلا عام 2018، في السابع عشر من إبريل/نيسان تحديدا، حينما نشرت منصة "باز فيد" فيديو لباراك أوباما يتحدث فيه بطريقة غير عادية ويهاجم دونالد ترامب. تبيّن بعد ذلك أنه الفنان الأميركي جوردان بيل، الذي يؤدي -صوتيا- دور باراك أوباما، بينما تعمل تقنية التزييف العميق (Deep Fake) على ضبط شفاه أوباما لتتفق مع ما يقول بيل، لفت الفيديو انتباه عشرات الملايين حول العالم، لدرجة أن البعض صدّقه، على الرغم من أن بيل -على لسان أوباما- قال فيه: "هذا زمن خطير، يجب أن نكون متيقّظين تجاه ما نحصل عليه من الإنترنت".More Related News