
منذ عشرات السنين.. منزل عائلة فلسطينية في "ترمسعيا" يقف وحيدا لمواجهة المستوطنين
Al Jazeera
بين مجموعة ضخمة من منازل المستوطنين الفارهة وذات الأسقف القرميدية يلمح المار في شارع السهل -ببلدة ترمسعيا قرب مدينة رام الله- منزلا فلسطيني الانتماء والهوية يعود لعائلة بسيطة تدعى أبو الشطرية.
بين مجموعة ضخمة من منازل المستوطنين الفارهة وذات الأسقف القرميدية يلمح أي مار في شارع السهل -ببلدة ترمسعيا قرب مدينة رام الله شمال الضفة الغربية- منزلا فلسطيني الانتماء والهوية يعود لعائلة بسيطة تدعى أبو الشطرية تحب الأرض وتستميت دفاعا عنها. وكجبل أشم دق أوتاده في خاصرة مستوطنة "شيلو" الجاثمة فوق أراضي ترمسعيا والقرى المجاورة بدا المنزل ببنائه الفلسطيني التقليدي، وظهرت صاحبته أم محمد كشوكة في حلق أضخم مشروع استيطاني هناك ما انفك يقضم الأرض ويصادرها. وفي محيط المنزل بمنطقة "شعاب الغرابة" كانت أم محمد (57 عاما) تشد إزارها وتبحث عن كل شبر فارغ من الأرض؛ لتغرسه بالأشتال الموسمية بما يسد رمقها وعائلتها وتنتفع به بيعا لأهالي قريتها.More Related News