منتدى الخليج الدولي: دول المنطقة مدعوة لدفع جهود السلام في أفغانستان
Al Sharq
دعا تقرير لمنتدى الخليج الدولي دول المنطقة إلى بذل المزيد من الجهد للعب دور في سلام أفغانستان. وأكد التقرير دور الدوحة المحوري في دعم مفاوضات السلام الأفغانية، مبرزا
دعا تقرير لمنتدى الخليج الدولي دول المنطقة إلى بذل المزيد من الجهد للعب دور في سلام أفغانستان. وأكد التقرير دور الدوحة المحوري في دعم مفاوضات السلام الأفغانية، مبرزا أهمية إكمال هذا الجهد من أجل ضمان الاستقرار في أفغانستان بعد الانسحاب الأمريكي المنتظر. وأشار التقرير الذي ترجمته "الشرق" إلى مخاطر عدم الاستقرار واستمرار الحرب في أفغانستان والتي يمكن أن تؤثر بشكل سلبي على المنطقة.* أمن المنطقة وقال التقرير إن دول الخليج يجب أن تولي اهتماما للعواقب قصيرة ومتوسطة المدى للانسحاب الأمريكي المفاجئ الأحادي وغير المنسق، مشيرا إلى أنه في جميع الاحتمالات، سوف يشتد القتال الداخلي، مما يؤدي إلى كارثة إنسانية يمكن أن تنافس أسوأ ما حدث في اليمن. وأضاف التقرير: "يتعين على دول الخليج أن تقلق وأن تركز على كيفية تخفيف عدم الاستقرار الإقليمي والتهديدات التي تتعرض لها أفغانستان"، معتبرا أنه يتوجب العمل مع الناتو والولايات المتحدة لضمان استمرار الدعم لمنع الانهيار وضمان الاستقرار في أفغانستان. وأبرز التقرير الدور المحوري لدولة قطر في دعم السلام في أفغانستان، مؤكدا أن قطر كانت من الدول الخليجية الواعية بخطر الاضطرابات في أفغانستان، حيث قبلت قطر، بناءً على طلب الولايات المتحدة إلى حد كبير، أن تستضيف مكتبا لطالبان واحتضنت محادثات ثنائية أدت إلى الاتفاق التاريخي في فبراير 2020 والذي نص على سحب القوات الأمريكية. من بين دول مجلس التعاون الخليجي الست، يمثل هذا الاتجاه تحديًا خاصًا لقطر، التي استضافت على مدار العقد الماضي بعثة شبه دبلوماسية لطالبان والعديد من مسؤولي طالبان بناءً على طلب حكومة الولايات المتحدة. وبينما كانت المفاوضات جارية، خدم هذا الترتيب المصالح الأمريكية، حيث وفرت الدوحة مكانًا للمفاوضات، مثل تبادل الأسرى عام 2014 الذي حرر الرقيب بالجيش الأمريكي بو بيرغدال من أسر طالبان.* دور الخليج وأوضح تقرير منتدى الخليج أنه يجب على دول مجلس التعاون الخليجي وإيران أن تدركا أن الحفاظ على الحكومة الشرعية لأفغانستان فاعلة وقادرة، والحفاظ على قواتها الأمنية منتشرة، له أولوية قصوى. إدارة غني هي حكومة إسلامية، وعلى الرغم من كل شيء، فإنها توفر الأمل في مستقبل أفضل لأكثر من 60٪ من السكان الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا. ويشمل ذلك الضغط على الولايات المتحدة وبقية أعضاء الناتو لمواصلة دعمهم. وأضاف: لا يمكن لدول الخليج أن تتهرب من دورها ومسؤوليتها عما يحدث في أفغانستان. ولا يمكنهم أن يفترضوا بصراحة أنهم يستطيعون عزل أنفسهم عن عواقب الانهيار الثاني هناك.. ستواجه المنطقة أيضًا مخاطر جسيمة.. يجب على دول الخليج أن يركزوا باهتمام على العواقب القصيرة والمتوسطة المدى للانسحاب الأمريكي المفاجئ الأحادي وغير المنسق في جميع الاحتمالات.More Related News