منتخبا أستراليا والهند يتطلعان لتحقيق بداية قوية في كأس آسيا قطر 2023
Al Arab
يتطلع منتخبا أستراليا والهند غدا /السبت/ لتحقيق انطلاقة قوية في نهائيات كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023 عندما يلتقيان على استاد أحمد بن علي المونديالي، ضمن المجموعة
يتطلع منتخبا أستراليا والهند غدا /السبت/ لتحقيق انطلاقة قوية في نهائيات كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023 عندما يلتقيان على استاد أحمد بن علي المونديالي، ضمن المجموعة الثانية والتي تضم إلى جانبهما أوزبكستان وسوريا. وتشارك أستراليا في البطولة القارية للمرة الخامسة، وكانت قد حجزت مقعدها في نهائيات كأس آسيا قطر 2023، بسجل مثالي من الجولة الثانية للتصفيات. ويعد المنتخب الأسترالي من المنتخبات المرشحة بقوة للمنافسة على لقب البطولة الذي فاز به من قبل في النسخة التي أقيمت على أرضه عام 2015، حيث يتطلع لتحقيق لقبه الثاني في هذا الاستحقاق القاري. ويدخل المنتخب مباراة الغد، مفعما بالثقة بجيل متجدد، بعد الوصول إلى الدور ثمن النهائي في كأس العالم FIFA قطر 2022، تحت قيادة المدرب غراهام أرنولد، الذي يقود المنتخب في النهائيات القارية للمرة الثانية على التوالي، وعينه على اللقب. ومنذ انضمام المنتخب الأسترالي لعضوية الاتحاد الآسيوي 2006، لم يغب عن أي نسخة لبطولة كأس آسيا، وكان أقل إنجاز حققه هو التأهل لدور الثمانية في نسختي 2007، و2019، فيما حقق اللقب عام 2015، وحل وصيفا في عام 2011. ويحتل منتخب أستراليا المركز الـ25 في آخر تصنيف للاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/، ويأمل في تتويج سلسلة نتائجه الإيجابية بتحقيق اللقب من جديد، ويتسلح المنتخب برصيده السابق وخبرته التي اكتسبها. ويضم المنتخب الأسترالي عددا من النجوم أبرزهم في خط الهجوم كريغ غودوين وبرونو فورنارولي وميتشيل دوك ولاعب الوسط جاكسون إرفين والمدافع عزيز بيهيتش والحارس ماثيو رايان. وكان المنتخبان الأسترالي والهندي قد تواجها في دور المجموعات لنسخة 2011 للبطولة القارية، وفازت أستراليا برباعية نظيفة. وفي ثاني مباراة له، يلتقي المنتخب الأسترالي مع نظيره السوري يوم 18 يناير الجاري، ويختتم مشواره في مرحلة دور المجموعات بلقاء أوزبكستان بتاريخ 23 من الشهر الجاري. في المقابل، يسعى المنتخب الهندي لتجاوز عتبة دور المجموعات في بطولة كأس آسيا قطر 2023 وتكرار إنجاز النسخة الثالثة من البطولة القارية عام 1964 والذي حصد فيها مركز الوصيف. وتخوض الهند منافسات البطولة القارية للمرة الخامسة بعد أعوام 1964 و 1984 و 2011 و 2019، لكن تبقى وصافة نسخة 1964 الإنجاز الأبرز للكرة الهندية، حيث خرجت الهند من دور المجموعات في النسخة الثامنة عام 1984، بعد تذيلها المجموعة الثانية برصيد نقطة وحيدة جمعتها من تعادلها السلبي مع إيران..وفي نسختي 2011 في قطر و2019 في الإمارات، أخفق المنتخب الهندي مجددا في تخطي دور المجموعات. وعلى مدار تاريخه في التصفيات المؤهلة لكأس أمم آسيا، خاض منتخب الهند 65 مباراة، حيث فاز 20 مرة مقابل 11 تعادلا و34 هزيمة. ويحتل منتخب الهند المركز 102 في تصنيف فيفا للمنتخبات، ويعتبر المركز الـ94 هو الأفضل في تاريخه، بينما المركز 173 هو الأسوأ. ويعتبر الفوز على سريلانكا (7-صفر) 1963 هو الانتصار الأكبر في تاريخ الهند، بينما جاءت أكبر هزيمة على يد يوغسلافيا (1-10) في 1956. ويتولى الكرواتي إيجور ستيماتش تدريب المنتخب الهندي بينما يعد القائد سونيل شيتري هو اللاعب الأبرز في المنتخب، حيث أنه الأكثر مشاركة برصيد 145 مباراة دولية كما أنه الهداف التاريخي للمنتخب برصيد 95 هدفا. ويواجه منتخب الهند نظيره الأوزبكي في ثاني مباريات البطولة يوم 18 يناير الجاري على استاد أحمد بن علي المونديالي قبل أن ينهي مشواره في دور المجموعات بمواجهة سوريا على استاد البيت يوم 23 من نفس الشهر.