مناوي حاكما لإقليم دارفور.. هل يصنع الفارق؟
Al Jazeera
نُصِّب مناوي حاكما لدارفور بعد 10 شهور على توقيع اتفاق السلام، لكن حتى الآن لم تتمكن أطراف الاتفاق من تطبيق بنوده الأمنية بدمج تشكيلاتها في الجيش النظامي، لصعوبات في التمويل، إضافة إلى نزاعات القبائل.
الخرطوم- وسط حشد تقدّمه مسؤولون في الحكومة الانتقالية السودانية، جرى تنصيب زعيم حركة تحرير السودان مني أركو مناوي، حاكما لإقليم دارفور، إنفاذا لاتفاق السلام الموقع بين الحكومة السودانية وقوى تحالف الجبهة الثورية في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول 2020. وحصل مسار دارفور، الممثل "لحركات الكفاح المسلح"، على 40% من حصة السلطة في الإقليم بموجب الاتفاق، على أن تحصل الحكومة السودانية على 40%، و10% للحركات غير الموقعة على اتفاق السلام، و10% لأصحاب المصلحة. ولا يرى أكثر المتفائلين بمستقبل السلام في دارفور، أملا في تغيير الأوضاع بعد الاتفاقات المتوجة بتعيين مناوي الذي يعد أبرز الشخصيات المثيرة للجدل، ولا يحظى بإجماع المكونات المتشعبة في الإقليم الكبير المضطرب.More Related News