مناقشة مفاتيح القراءة والمُقاربات في النصوص
Al Raya
الدوحة – الراية: عقد المُلتقى القطري للمُؤلفين، جلسة جديدة من مُبادرة «النقاد وما يُقاربون» التي يُقدّمها الدكتور عبدالحق بلعابد، أستاذ قضايا الأدب ومناهج الدراسات النقدية والمُقارنة بجامعة قطر، واستضاف خلالها الناقد الدكتور محمد عبيد الله عميد كلية الفنون والآداب في جامعة فيلادلفيا بالمملكة الأردنية الهاشمية والحاصل على العديد من الجوائز المُهمة، كجائزة إدوارد سعيد للفكر …
عقد المُلتقى القطري للمُؤلفين، جلسة جديدة من مُبادرة «النقاد وما يُقاربون» التي يُقدّمها الدكتور عبدالحق بلعابد، أستاذ قضايا الأدب ومناهج الدراسات النقدية والمُقارنة بجامعة قطر، واستضاف خلالها الناقد الدكتور محمد عبيد الله عميد كلية الفنون والآداب في جامعة فيلادلفيا بالمملكة الأردنية الهاشمية والحاصل على العديد من الجوائز المُهمة، كجائزة إدوارد سعيد للفكر التنويري العربي، وجائزة كتارا للرواية العربية في حقل الدراسات والنقد، إلى جانب كونه عضوًا في العديد من الجمعيات واللجان، وهو شاعر وباحث له العديد من الإصدارات المُهمة، هذا وأقيمت الجلسة عبر قناة «يوتيوب» المُلتقى. واستهل د. عبيد حديثه بالتعبير عن سعادته بمُسمى المُبادرة، مُؤكدًا على أن المُقاربة هي مُصطلح يُحبه النقاد الذين جاؤوا من خلفية أدبية بما به من مُشاركة ومُطارحة وتقديم نظرة عميقة للإنتاج الأدبي. وحول معايير ومفاهيم مشروعه الأدبي والنقدي أكد على أن أحد مُفسّرات التنوع الذي يُميز خطواته النقدية نابع بالأساس من اهتمامه الكبير باللغة العربية، لافتًا إلى أن الأدباء سواء أكانوا قدامى أو مُحدَثون يسبحون في العوالم ذاتها، فقد حاول الأدباء أن يُقدّموا في الماضي ومازالوا يُقدّمون من خلال رؤيتهم الأدبية منظورًا وتصورًا للعالم الغامض والوجود المُلتبس، مُشيرًا إلى أنه اعتمد في بدايات تكوينه كناقد على القراءات المُتنوعة حيث لم يكن أبدًا ميّالًا للتخصص الضيّق، حتى إنه فعل ذلك خلال دراسته الأكاديمية. وحول موضوع الأجناس الأدبية، أوضح أن الإبداع القصصي كان هو السائد في الماضي بينما دخلت بنية الرواية مُؤخرًا، ومن هنا خاض عوالم القصة بعد اكتشافه الوعي، وتطرّق بالتفصيل للحديث حول الفروقات بين الرواية والرواية القصيرة.More Related News