ممثلو اتحادي إندونيسيا والفلبين يشيدون بالفقاعة الطبية في التصفيات الآسيوية
Al Sharq
أشاد ممثلو اتحادي إندونيسيا والفلبين بنظام الفقاعة الطبية والاجراءات الاحترازية في التصفيات الآسيوية التي اتبعتها دولة قطر في استضافتها المجموعة الخامسة بالتصفيات
أشاد ممثلو اتحادي إندونيسيا والفلبين بنظام الفقاعة الطبية والاجراءات الاحترازية في التصفيات الآسيوية التي اتبعتها دولة قطر في استضافتها المجموعة الخامسة بالتصفيات الآسيوية المُشتركة المؤهلة لكأس آسيا 2023 في الصين، ومونديال قطر 2022 . حيث استضافت اللجنة المنظمة المحلية لمباريات التصفيات الآسيوية المشتركة ممثلي اتحاد الآسيان للاستفادة من الخبرات التنظيمية الكبيرة للاتحاد القطري لكرة القدم، عبر برنامج "التدريب والمراقبة في ظل كوفيد-19 " وذلك خلال استضافته للبطولات الكبرى مع انتشار جائحة كورونا ، والتي تعامل معها الاتحاد باحترافية عالية مطبقاً نظاماً وقائياً فريداً يُسمى بـ " الفقاعة الطبية " وفق أعلى المعايير والتدابير الاحترازية والوقائية بالتعاون مع كافة الجهات في الدولة، وفي مقدمتها وزارة الصحة العامة. واستضافت قطر مباريات المجموعة الخامسة بالتصفيات الآسيوية المُشتركة المؤهلة لكأس آسيا 2023 في الصين، ومونديال قطر 2022، وأقيمت بمشاركة منتخبات ( قطر عُمان الهند أفغانستان بنغلاديش ) بنظام التجمّع بالدوحة في الفترة من 3-15 يونيو 2021. وتأتي استضافة الوفدين الإندونيسي والفلبيني في إطار اتفاقية التعاون المُبرمة بين الاتحاد القطري لكرة القدم واتحاد دول جنوب شرق آسيا "آسيان" ، والذي يضم اثني عشر (12) اتحاداً وطنياً تتمتع بعضوية الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وهي اتحادات :"أستراليا، بروناي، كمبوديا، تيمور الشرقية، إندونيسيا، ماليزيا، ميانمار، الفلبين، سنغافورة، تايلاند وفيتنام ، لاوس"، لاسيما وأن اتحاد آسيان ينظم بطولته الخاصة التي تُقام كل سنتين بمشاركة 10 فرق ،حيث تم تأجيل نسخة عام 2020 بسبب جائحة كورونا ، لتقام في ديسمبر 2021، وبالتالي يحتاج لتجارب ناجحة تنظيمياً في ظل انتشار كوفيد 19. وهذا التعاون ليس الأول من نوعه، بل سبقه مشاركات مثمرة بين الجانبين، من خلال فعاليات ورشتي عمل سلسلة ندوات "التعليم الرقمي" الإلكترونية التي نظمها الاتحاد القطري واتحاد آسيان لكرة القدم بالشراكة مع معهد جسور بهدف التركيز على بناء القدرات لتطوير كرة القدم في منطقة آسيان، وزيادة الوعي لمكافحة ظواهر التزوير والتلاعب بنتائج المباريات والمراهنات والتهديدات غير القانونية التي قد تشوه نزاهة اللعبة، كما أن هناك العديد من البرامج الأخرى التي يتم تنظيمها بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ، كبرنامج إعارة موظفي اتحادات كرة القدم في سنغافورة وإندونيسيا والفلبين الذين حضروا مباريات دوري أبطال آسيا العام الماضي التي استضافتها قطر، وحققت نجاحاً باهراً. وجاءت مشاركة ممثلي اتحاد آسيان خلال فترة تواجدهم بالدوحة مميزة للغاية، وبتمثيل رائع يعكس مدى الاهتمام للاستفادة بالتجربة القطرية ، حيث تواجدت كل من سيشا مارسنتي رئيسة لجنة المنتخبات الوطنية ، وسوريا فارينا رئيس قسم العلاقات الدولية والمحلية بالاتحاد الإندونيسي لكرة القدم ، بالمقابل تواجد كلُ من كوكو توري ، رئيس قسم المسابقات، وأندريا لوريل ، رئيسة قسم الفعاليات والمشاريع وترخيص الأندية بالاتحاد الفلبيني لكرة القدم. وأكد السيد منصور الأنصاري الأمين العام للاتحاد القطري لكرة القدم، على أهمية مثل هذه المشاركات التي تعزز تبادل الخبرات بين الاتحادات الآسيوية المختلفة، لاسيما وأنها تأتي في إطار اتفاقية التعاون المُبرمة مع اتحاد آسيان لكرة القدم والتي بدورها ترتكز على العديد من البرامج والتجارب المهمة بين الجانبين بغرض تحقيق الاستفادة من التجربة القطرية الرائدة في تنظيم البطولات خلال فترة جائحة كورونا ، وكيفية التصدي لكوفيد19. وأضاف الأنصاري أن الاتحاد القطري لكرة القدم يرتبط بعلاقات طيبة مع كافة اتحادات منطقة آسيان، ويسعى باستمرار لتطوير وتعزيز العلاقة مع جميع الاتحادات الصديقة في القارة الصفراء، كما أن الاتحاد القطري لديه خبرات كبيرة في مختلف جوانب المنظومة الكروية، والاتحاد الذي سيستضيف كأس العالم 2022، وبالمقابل فاتحاد آسيان لديه العديد من النجاحات التي يمكن للاتحاد القطري الاستفادة منها ، بالإضافة إلى استثمار علاقات الصداقة والعلاقات المتميزة بما يرتقي بكرة القدم إلى آفاق أسمى, في المقابل جاءت تصريحات ممثلي الاتحاد الفلبيني والإندونيسي لكرة القدم لتؤكد على الدور الكبير للاتحاد القطري لكرة القدم على الأصعدة كافة ، مقدرين مدى الاهتمام من الاتحاد القطري لكرة القدم واللجنة المنظمة، حيث تم تقديم كافة التسهيلات التي جعلتهم يعيشون أجواء التصفيات عن قرب، مما كان له أكبر الأثر في توفير الخبرات المطلوبة .وهو ما أكد عليه كوكو توري ، رئيس قسم المسابقات بالاتحاد الفلبيني لكرة القدم بقوله : "جاء برنامج المراقبة الذي نظمه الاتحاد القطري لكرة القدم مهمًا ومثالياً بالنسبة لنا، وكنا محظوظين للغاية بمشاهدة ومتابعة عمليات إدارة المباريات والمسائل التنظيمية الأخرى ذات الصلة في هذا الوقت غير المسبوق مع كوفيد19،ونحن ممتنون جدًا للاتحاد القطري لكرة القدم على تنظيم هذا البرنامج، الذي سوف نستفيد منه دون شك ، وكافة أعضاء اتحاد آسيان ". بدورها تحدثت أندريا كاساندرا لوريل ، رئيس الفعاليات والمشاريع وترخيص الأندية بالاتحاد الفلبيني لكرة القدم ، فقالت : " نقدر كثيراً كيف سار الأمر بشكل فعال وبطريقة تعاونية لأبعد ما يكون ، ورغم خضوعنا لنظام الفقاعة ، فقد تمكنا من تعلم الاستراتيجيات الدقيقة والشاملة التي طورها الاتحاد القطري لكرة القدم والتي أعتقد أنها ستكون مرجعاً للفقاعات الرياضية في المستقبل، ولهذا نحن في غاية الامتنان، ونتطلع إلى المزيد من المشاركات الثرية والخبرات المستفادة من الاتحاد القطري لكرة القدم". وعلى الجانب الإندونيسي تحدثت سوريا فارينا رئيس لجنة العلاقات الدولية والمحلية بالاتحاد الإندونيسي لكرة القدم، فقالت :" كانت التجربة رائعة وقيّمة للغاية، لاسيما فيما يتعلق بتنفيذ نظام الفقاعة الطبية، وهذا بالطبع سيكون ركيزة أساسية لنا في تنفيذ المسابقات المحلية والدولية، خاصة عندما تستضيف إندونيسيا كأس العالم تحت 20 سنة FIFA في عام 2023، وعلاوة على ذلك ، اكتسبنا أيضًا معرفة إضافية تتعلق بالإدارة الاحترافية من قبل الاتحاد القطري لكرة القدم والتعاون بينه وبين الجهات الحكومية في الدولة". أما سيشا مارسنتي رئيس لجنة المنتخبات الوطنية باتحاد كرة القدم الإندونيسي، فقالت :" سعداء ومحظوظون للغاية لأننا عشنا تجارب حقيقية على أرض الواقع، وشاهدنا كيف تجري المنافسات الكروية باستخدام نظام الفقاعة الطبية، وكيف سيوفر لنا هذا البرنامج التدريبي المهارات والمعرفة اللازمة لإدارة المنافسات القادمة بأمان في ظل انتشار جائحة كورونا ، خاصة عندما تستضيف إندونيسيا كأس العالم تحت 20 سنة FIFA في عام 2023، مقدرين في الوقت نفسه الاحترافية الكبيرة التي يتمتع بها ممثلو الاتحاد القطري لكرة القدم واللجنة المنظمة المحلية". جدير بالذكر أن اللجنة المحلية المنظمة للتصفيات الآسيوية المشتركة سمحت بالحضور الجماهيري بنسبة 30% في استاد جاسم بن حمد بنادي السد الرياضي، وذلك تماشياً مع تعليمات وزارة الصحة العامة وفق خطة الرفع التدريجي للقيود التي تم فرضها مؤخراً في الدولة على عدة مراحل للحد من انتشار فيروس كورونا ( كوفيد-19 )، خاصة فيما يتعلق بالفعاليات الرياضية المحلية والدولية والتي يُسمح فيها بالحضور الجماهيري بنسب معينة في الأماكن المفتوحة بشرط الحصول على التطعيم. حيث تم تطبيق البروتوكول الصحي الصارم في التصفيات ونظام الفقاعة الطبية بهدف المحافظة على صحة وسلامة كافة المشاركين في التصفيات من فرق ومنظمين ووسائل إعلام على حدٍ سواء ، لاسيما بعد النجاح الكبير الذي شهده تطبيق البروتوكول الصحي في تجارب سابقة مثل دوري أبطال آسيا وكأس الأمير للنسخة الثامنة والأربعين ، وكأس العالم للأندية في آخر نسختين له، بالإضافة إلى كأس السوبر الإفريقي توتال 2020 والتي أقيمت مؤخراً. وتضمن البروتوكول الصحي تقديم كافة الخدمات الطبية الكاملة للمشاركين سواءً في أماكن الإقامة أو التدريب أو الملاعب، والخدمات الميدانية وخدمات الإسعاف على مدار الساعة، وشملت الإجراءات الاحترازية جميع الأنشطة والفئات سواءً خارج الملعب أو داخله.More Related News