ملف ترسيم الحدود البحرية للبنان يعود إلى الواجهة من جديد وسط قلق من الصدام
Al Sharq
وسط حالة من القلق والترقب عاد ملف الحدود البحرية المتنازع عليها بين لبنان والكيان الإسرائيلي إلى الواجهة من جديد فور إرسال الكيان الإسرائيلي يوم /الأحد/ الماضي سفينة
وسط حالة من القلق والترقب عاد ملف الحدود البحرية المتنازع عليها بين لبنان والكيان الإسرائيلي إلى الواجهة من جديد فور إرسال الكيان الإسرائيلي يوم /الأحد/ الماضي سفينة تابعة لشركة (إنرجيان باور) اليونانية للطاقة، للتنقيب عن الغاز الطبيعي في حقل /كاريش/ النفطي، الذي تعتبره بيروت أنه يقع في منطقة متنازع عليها.
ويقع حقل /كاريش/ النفطي داخل الخط الحدودي البحري بين لبنان والكيان الإسرائيلي رقم (29)، وتبلغ مساحته 1430 كيلومتراً مربعاً.
وتقول السلطات اللبنانية، إن جزءاً كبيراً من الحقل المذكور، يقع داخل الحدود اللبنانية، فيما يصر الكيان الإسرائيلي على أنه يقع بأكمله ضمن منطقتها الاقتصادية الخالصة.