
مكتبة قطر الوطنية تنظم النسخة الأولى من منتدى "المكتبات في الصدارة" الإثنين المقبل
Al Sharq
تنظم مكتبة قطر الوطنية يوم الإثنين المقبل النسخة الأولى من منتدى المكتبات في الصدارة لأخصائيي المكتبات والمعلومات بهدف مناقشة السبل والمبادرات التي تسهم بها المكتبات
تنظم مكتبة قطر الوطنية يوم الإثنين المقبل النسخة الأولى من منتدى "المكتبات في الصدارة" لأخصائيي المكتبات والمعلومات بهدف مناقشة السبل والمبادرات التي تسهم بها المكتبات في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030 . ويمثّل المنتدى ،الذي ينعقد على مدار يومين، ملتقى لأخصائيي المكتبات والمعلومات وممثلي الجهات المحلية والدولية ذات الصلة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات حول الجهود التي تدعم تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، مع التركيز على ما تقدمه المكتبات من برامج وخدمات ومبادرات واتفاقيات تعاونية تسهم في دفع عجلة التقدم نحو تحقيقها. ويهدف المنتدى لتمكين المشاركين من اتخاذ قرارات مدروسة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. كما يتضمن في يومه الأول عدة جلسات منها: دور الاتحاد العالمي لجمعيات ومؤسسات المكتبات (الإفلا) في دعم أهداف التنمية المستدامة، مع التركيز على الجهود الحالية لاتحاد (الإفلا) - فرع الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في هذا الشأن، وأدوار ومبادرات المكتبات لتطوير مهارات المكتبة الرقمية في مرحلة ما بعد الجائحة"، والتفاعل مع الأطراف والجهات المعنية: توصيل الرسالة لصانعي القرار والمؤثرين. فيما يناقش في اليوم الثاني عدة موضوعات منها :مبادرات دولة قطر وريادتها في التوجّه نحو الاستدامة، وإذكاء الفضول والإبداع وحماية المجتمع في وقت الأزمات، المكتبات كقوة محفزة للتواصل مع المجتمع خلال الأزمات. وتسبق المنتدى ورشة عمل تقام الأحد المقبل، حول مفهوم "المكتبة المجتمعية التفاعلية" لتوضيح الدور الذي تضطلع به المكتبات في تيسير الحوار المجتمعي بما يؤدي لتحقيق التحول الاجتماعي، كما تطرح ورشة العمل آلية لتمكين المكتبات من الحفاظ على موقعها في "الصدارة" بصفتها جهات داعمة وفاعلة ومؤثرة في المجتمع، وذلك من خلال تمكين أفراد المجتمع وتشجيعهم ليصبحوا أطرافًا فاعلين في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. ويناقش المشاركون خلال الورشة التحديات وفرص تطبيق ممارسات "المكتبة المجتمعية التفاعلية" على أرض الواقع وتبادل الرؤى والمقترحات حول كيفية التخطيط لتنفيذ هذه الجهود والمبادرات وقياس مدى تأثيرها. وقالت السيدة عبير الكواري، مدير شؤون البحوث وخدمات التعلّم في مكتبة قطر الوطنية في بيان صادر عن المكتبة اليوم :" لدينا قناعة راسخة بأن المكتبات جزء أصيل من المجتمع، وبوسعها، بل إن مسؤوليتها، أن تسهم بدور فاعل في تنميته وتطويره وبناء مستقبله وازدهاره، موضحة أنه ليست هناك حدود لقدرة المكتبات على الإسهام في أهداف الأمم المتحدة". وأشارت إلى قدرة المكتبات على توفير المعلومات في مختلف المجالات وإتاحتها للجميع وتنظيم الفعاليات والأنشطة التدريبية لإكساب أفراد المجتمع مهارات جديدة تصبّ مباشرة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فالمكتبات مثلا تدعم هدف إنهاء الفقر وتعزيز النموّ الاقتصادي المستدام، وتوفير فرص العمل اللائقة من خلال توفير مصادر التعلّم والمعلومات والجلسات التدريبية التي تمكّن أفراد المجتمع من تحسين حياتهم واكتساب مهارات جديدة تؤهلهم لفرص العمل أو تحقيق المزيد من النجاح في أعمالهم الحالية، كما تستطيع المكتبات دعم هدف توفير الصحة والرعاية الجيدة من خلال إتاحة الأبحاث الطبية التي تسهم في تحسين الممارسات الصحيّة والعلاجيّة في المؤسسات الطبيّة، فضلًا عن توفير معلومات الوقاية والعلاج لأفراد المجتمع .