مقترحات لتخفيف الحقيبة المدرسية.. فهل من إجراء
Al Arab
أول ما يفعله أولادي بعد عودتهم من المدرسة هو النوم، ليس بسبب كثرة النعاس أو قلة النوم، وإنما من شدة التعب والإرهاق بسبب ثقل الكتب التي يحملونها أو يجرونها.
أول ما يفعله أولادي بعد عودتهم من المدرسة هو النوم، ليس بسبب كثرة النعاس أو قلة النوم، وإنما من شدة التعب والإرهاق بسبب ثقل الكتب التي يحملونها أو يجرونها. هكذا لخّص ولي أمر، الحالة التي عاشها ويعيشها طلاب المدارس جراء حملهم «كل ما يتعلق بالفصل الدراسي» بشكل مبالغ فيه يومياً. وعلى الرغم من تغير مفهوم التعليم وتحوله إلى إلكتروني رقمي يحاكي التطورات التكنولوجية، إلا أن «الحقيبة المدرسية» لا تزال تنوء بحملها أجساد التلاميذ، ولا تزال الشكوى منها والمطالبة بـ «تخفيف شيء من وزنها» تتعالى من قبل الطلاب أو ذويهم، وسط تحذيرات طبية محلية وعالمية من خطر الأضرار التي تلحقها أوزان الحقائب المدرسية بظهور الطلبة الصغار، وما قد يصيب العمود الفقري من ضرر على المدى الطويل. واقترح أولياء أمور عدداً من الحلول والمقترحات التي تسهم من وجهة نظرهم في تخفيف حمل الحقيبة المدرسية الثقيلة، تتضمن عمل جدولة للحصص، وعمل رفوف للطلبة لوضع الكتب في المدرسة عليها، وتقسيم الكتاب الواحد إلى كتابين والملزمة الواحدة إلى ملزمتين لكل فصل، وتفعيل دور الحقيبة الإلكترونية، مع ضرورة تحمّل المدارس تلك التكاليف.