مقال لأكاديمي مصري: حوض النيل الأزرق ربما يصبح مسرحا لحرب باردة عقب فشل مفاوضات السد
Al Jazeera
فشل المفاوضات الأخيرة حول سد النهضة ينذر بالسوء لاستقرار وأمن شمال شرق أفريقيا، ويحوّل حوض النيل الأزرق إلى مسرح لحرب باردة مع إمكانية مستمرة لحرب ساخنة.
يخلص مقال بموقع "بلومبيرغ" (Bloomberg) الأميركي إلى أن فشل المفاوضات الأخيرة بشأن سد النهضة بين إثيوبيا والسودان ومصر ينذر بالسوء لاستقرار وأمن شمال شرق أفريقيا ويحوّل حوض النيل الأزرق إلى مسرح لحرب باردة مع إمكانية مستمرة لحرب ساخنة. وقال كاتب المقال عمرو عدلي -الأستاذ المساعد في الجامعة الأميركية بالقاهرة- إن الفشل في التوصل إلى اتفاق بين الدول الثلاث حول سد النهضة دفع مصر -لأول مرة منذ عقود- إلى إعادة توجيه اهتمامها العسكري جنوبا، إذ نفذت القوات المسلحة المصرية والسودانية سلسلة مناورات حربية مشتركة، كما قدّم المصريون مساعدات للجيش السوداني في أعقاب الصراع على منطقة الفشقة المتنازع عليها بين السودان وإثيوبيا. وأعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأسبوع الماضي أن حصة مصر من مياه النيل الأزرق "خط أحمر"، مضيفا أن أي خفض "سيؤثر على استقرار المنطقة بأكملها".More Related News