مقال في واشنطن بوست: كيف تساعد إعادة الاصطفافات السياسية في الشرق الأوسط على خفض التوتر بالمنطقة
Al Jazeera
ثمة تحولات دقيقة ومواربة تمضي قدما بالشرق الأوسط، حيث تستطلع الدول هناك إمكانية عقد شراكات إقليمية جديدة بعد أن فقدت -على ما يبدو- القوة العظمى الرائدة بالعالم بريقها إثر انسحابها من أفغانستان.
ثمة تحولات دقيقة ومواربة تمضي قدما في منطقة الشرق الأوسط، حيث تستطلع الدول هناك إمكانية عقد شراكات إقليمية جديدة، مع الوضع في الحسبان أن القوة العظمى الرائدة في العالم فقدت -على ما يبدو- بريقها إثر انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان.
ووفقا للكاتب والمحلل السياسي الأميركي ديفيد إغناتيوس -الذي استهل مقاله بصحيفة "واشنطن بوست" (Washington Post)- بالعبارة آنفا، فإن ترتيب الأوضاع الإقليمية بتلك الصورة ساعد في تخفيف وطأة الضغوط على منطقة متوترة بشكل خطير في السنوات الأخيرة.
وتسعى تلك الدول باستمرار لحل مشاكلها عبر إقامة روابط اقتصادية في ما بينها بدل الاعتماد على القوة العسكرية. بيد أن الخطورة في هذا المنحى -حسب إغناتيوس- تكمن في احتمال أن تتجه بعض الدول نحو الصين كشريك أمني جديد لتحل محل الولايات المتحدة، التي يرون أنها لا يعول عليها.