مقال في نيويورك تايمز: بالنسبة للتقدميين الأميركيين القضية ليست القبة الحديدية بل إسرائيل نفسها
Al Jazeera
سيكون من الخطأ استنتاج انتهاء العلاقة بين أميركا وإسرائيل، أو أن الحزب الديمقراطي نأى بنفسه عن إسرائيل لمجرد أن ثلة قليلة من أعضاء الكونغرس التقدميين تحدوا تمويل القبة الحديدية الإسرائيلية.
كتب نائب سابق عن ولاية فلوريدا أنه سيكون من الخطأ استنتاج انتهاء العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، أو أن الحزب الديمقراطي نأى بنفسه عن إسرائيل لمجرد أن ثلة قليلة من أعضاء الكونغرس التقدميين تحدوا مؤخرا التمويل الخاص بنظام الدفاع الصاروخي "القبة الحديدية" بإسرائيل. ورغم كل شيء وافق مجلس النواب بأغلبية ساحقة لتمويل القبة الحديدية بمليار دولار إضافي، بما في ذلك الغالبية العظمى من الديمقراطيين.
وأردف روبرت وكسلر -في مقاله بصحيفة "نيويورك تايمز" (New York Times)- أنه رغم ذلك سيكون خطأ أكبر تجاهل حقيقة أن الجدل حول نظام القبة الحديدية يمثل تحولا جذريا في الخطاب بين الديمقراطيين، ومن المرجح أن يشكل العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل لعقود، حيث فرضت بالفعل مجموعة صغيرة من الديمقراطيين التقدميين الآن نقاشا محتدما داخل الحزب وفي دائرتهم الانتخابية ليطفو على السطح.
وأشار وكسلر إلى أن الجدل داخل الحزب الديمقراطي يدور حول الدعم الأميركي الثابت لإسرائيل، وما تبدو عليه هذه العلاقة في وقت يتضاءل فيه الدعم لحل الدولتين بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وهناك انتقادات صريحة متزايدة لتوسع المستوطنات في الضفة الغربية وهدم المنازل وقتل المدنيين.