مقال في لوفيغارو: إثيوبيا.. هل تصبح سوريا جديدة؟
Al Jazeera
يرى مقال في لوفيغارو أن من واجب الأمم المتحدة والقوى العظمى أن تحث رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد على مغادرة السلطة، وإدارة العواقب المأساوية للحرب الأهلية هناك كي لا تتحول البلاد لسوريا جديدة.
يرى مقال في صحيفة لوفيغارو (Le Figaro) الفرنسية أن من واجب الأمم المتحدة والقوى العظمى أن تحث رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد على مغادرة السلطة، كما أن عليها إدارة العواقب المأساوية للحرب الأهلية التي تؤثر على واحدة من أكبر دول القارة، لتجنب الانزلاق إلى أزمة مماثلة لتلك التي دمرت سوريا ذات يوم. وفي مقال بقلم الصحفي وخبير الجغرافيا السياسية رينو جيرار، أوضحت الصحيفة أن آبي أحمد شرع بتهور في حرب عقابية على إقليم تيغراي، مدفوعا بحلم إقامة حكم مركزي إمبراطوري، وبالتالي يجب عمل كل شيء لضمان عدم انتشار هذه الحرب في البلد بأكمله، وعدم امتدادها إلى البلدان الأخرى في القرن الأفريقي. وقال الكاتب إن على العالم ألا يكرر الخطأ الذي وقع فيه الغرب عام 2012 بإهمال اقتراح روسيا التفاوض مع الرئيس بشار الأسد على الخروج التدريجي من السلطة، واستبداله بحكومة انتقالية قادرة على تقديم ضمانات للأقلية العلوية الحريصة جدا على مستقبلها والقوية عسكريا للغاية، فقد رفضت الأطراف المعنية حينها ذلك الاقتراح ليقينها أن النظام البعثي في دمشق كان سيسقط خلال أسابيع قليلة.More Related News