
مغردون تفاعلاً مع «العرب»: التسوق الإلكتروني يكبح جشع المتلاعبين في الأسعار
Al Arab
تفاعل مواطنون مع الاستطلاع الذي نشرته »العرب» في عدد أمس الأول، حول مدى فعالية التسوق الإلكتروني في مواجهة غلاء وجشع التجار محلياً، خاصة في المناسبات
تفاعل مواطنون مع الاستطلاع الذي نشرته »العرب» في عدد أمس الأول، حول مدى فعالية التسوق الإلكتروني في مواجهة غلاء وجشع التجار محلياً، خاصة في المناسبات وفترات الأعياد، التي تشهد رواجاً شرائياً كبيراً على مستوى المجتمع. وتحول موقع»تويتر» إلى ساحات نقاش حول هذا الطرح، وجدواه في ردع المتسببين فى ارتفاع الأسعار، وشارك في هذا التفاعل عدد كبير من المواطنين والمقيمين، حيث أعاد حمد لحدان المهندي نشر استطلاع « العرب» على صفحته الخاصة بموقع تويتر، متوجهاً بسؤال آخر من زاوية إضافية لمتابعيه قائلاً: لماذا اتجه الناس إلى التسوق الإلكتروني من خارج الدولة... هل لجودة المنتجات أم بسبب الأسعار؟. وأخذت التعليقات تتوالى على المنشور الذي تضمن في داخله آراء مواطنات تحدثن عن أن الأسعار داخل الدوحة في زيادة مستمرة دون مبرر حقيقي، مقارنة بجودة الخامات ودون رقابة، كذلك على نسبة الربح المعقولة، خاصة في ظل الانفتاح على الأسواق العالمية، وتوافر وسائل الشحن والتوصيل حتى باب المنزل دون عناء الشراء بشكل مباشر. واتفق عدد كبير - من خلال تفاعلهم مع المنشور- على أن التسوق الإلكتروني أصبح بديلاً ناجحاً ورادعاً لجشع التجار، خاصة مع توافر التطبيقات على الهواتف المحمولة، التي سمحت للجميع بالتسوق والشراء من جميع دول العالم بأسعار وجودة فاقت ما يضمه السوق المحلي، وأكدوا أن سبب ارتفاع الأسعار في كثير من الأحيان يعود إلى زيادة إيجارات المحال التجارية التي يتحمل تكلفتها المستهلك بطبيعة الحال، وبالتالي يتجه الناس إلى الشراء إلكترونياً هروباً من القيمة المضافة، نتيجة استعانة صاحب المنتج من جهة أخرى بالمشاهير لعمل إعلان للمنتج ودفع مبالغ له يتحملها المستهلك في النهاية. وتحدث متفاعلون آخرون عن أن التسوق الإلكتروني لم يعد يواجه فقط جشع تجار الملابس، بل طال كل شيء يمكن أن يخطر على البال، لدرجة وصلت إلى قطع غيار السيارات وفق تعبيرهم، لافتين إلى أن كساد السوق المحلي سوف يكون نهاية لعدد كبير من التجار في حال لم يكن لديهم الوعي بما يحدث حولهم من تفاعل الناس مع المنتجات المستوردة بالخارج، التي يتم شحنها إلى داخل الدوحة بتكلفة ليست بالباهظة. بينما تفاعل آخرون بتعليقات تنحاز إلى تفضيل التسوق المباشر مقارنة بالإلكتروني، نظراً لميلهم أكثر إلى إمكانية استبدال واسترجاع المنتجات في حال عدم مناسبتها، إضافة إلى أهمية رؤية المنتج والتعرف عليه عن قرب قبل قرار الشراء.More Related News