
مع تعقد مسارات التفاوض..هل يشهر السودان ورقة السيادة على أرض سد النهضة؟
Al Jazeera
يبدو أن أزمة سد النهضة الإثيوبي بين السودان ومصر من جهة وإثيوبيا من جهة أخرى ستتخذ منحى خطرا مع اقتراب موعد الملء الثاني للسد في يوليو/تموز المقبل، دون التوصل إلى اتفاق ملزم بخصوص الملء والتشغيل.
يبدو أن أزمة سد النهضة الإثيوبي بين السودان ومصر من جهة وإثيوبيا من جهة أخرى ستتخذ منحى خطرا مع اقتراب موعد الملء الثاني للسد في يوليو/تموز المقبل، دون التوصل إلى اتفاق ملزم بخصوص الملء والتشغيل. ففي ظل تعقد مسارات الحل تتجه الأوضاع إلى التصعيد على أكثر من جانب، والتطور اللافت أن الخرطوم تتحدث رسميا أول مرة عن السيادة على بني شنقول الإقليم الذي تبني فيه إثيوبيا سد النهضة أحد أكبر مشروعاتها الإستراتيجية على النيل الأزرق، قرب الحدود مع السودان. وحسب مسؤول سابق في لجان الحدود المشتركة بين البلدين فإن الحكومة السودانية وعلى كثرة النزاعات بينها وأديس أبابا على ملفي المياه والحدود طالما نأت بنفسها عن إثارة سيادة السودان على إقليم بني شنقول لكنها وجدت نفسها مضطرة، على ما يبدو، إلى استخدام هذه الورقة.More Related News