مع تزايد القمع.. ثورة ميانمار ضد الانقلاب العسكري تنزلق إلى المواجهات المسلحة
Al Jazeera
لم يعد مشهد الحراك ضد الانقلاب العسكري في ميانمار مجرد مظاهرات واحتجاجات تقابلها عمليات اعتقالات ورمي بالرصاص، فالمشهد بدأ يتجه نحو المواجهة المسلحة، وقد يزداد دموية ما لم تشهد ميانمار حوارا وتوافقا.
لم يعد مشهد الحراك ضد الانقلاب العسكري في ميانمار مجرد مظاهرات واحتجاجات تقابلها عمليات اعتقالات ورمي بالرصاص، فالمشهد بدأ يتجه نحو المواجهة المسلحة، وقد يزداد دموية ما لم تشهد ميانمار حوارا وتوافقا بوساطة إقليمية أو دولية يخرجها من التوتر الآخذ بالتصاعد منذ الانقلاب العسكري في الأول من فبراير/شباط الماضي. وفي مواجهة عدم تراجع الجيش الميانماري عن قراراته أعلنت حكومة الوحدة الوطنية المعارضة -التي انبثقت عما تعرف باللجنة التمثيلية لمجلس الاتحاد المكون ممن لم يعتقلوا من المعارضين والبرلمانيين الذين انتخبوا في الانتخابات الأخيرة- عن تشكيل "جيش الدفاع الشعبي". وأكدت أن هذه خطوة أولى نحو تشكيل جيش اتحادي يجمع كل القوميات في البلاد لإنهاء الحكم العسكري الذي دام نفوذه لنحو 7 عقود.More Related News