مع إعادة ترسيم العلاقات.. هل تنجح القاهرة وأنقرة في تخطي عقبة الملف الليبي؟ (سؤال وجواب)
Al Jazeera
ترصد الجزيرة نت في هذا التقرير تساؤلات حول تداعيات الملف الليبي وأزماته على المساعي المصرية التركية نحو تطبيع العلاقات بينهما، وهل ينجح البلدان في تخطي عقبة هذا الملف المتأزم منذ سنوات؟
القاهرة – رغم التصريحات الرسمية المبشرة من مصر وتركيا بعودة العلاقات الثنائية فإن إعادة ترسيم العلاقات من جديد لا تخلو من عقبات في مسارات متفرقة، وظهر هذا واضحا عندما رجح رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي إمكانية استئناف العلاقات خلال العام الجاري، لكنه ربط ذلك بحل ما وصفها بالقضايا العالقة، وعلى رأسها الملف الليبي.
ومؤخرا، أنهت مصر وتركيا مباحثات الجولة الثانية على مستوى نائبي وزيري الخارجية في العاصمة التركية أنقرة، وأكدا -في بيان مشترك- رغبتهما في اتخاذ مزيد من الخطوات الإضافية لإحراز تقدم في القضايا العالقة وعودة العلاقات الدبلوماسية.
وبدأت مباحثات ثنائية بين البلدين في مايو/أيار الماضي، حيث زار وفد تركي مصر وأجرى مباحثات على مستوى نائبي وزيري الخارجية، وصفت بـ"المشاورات الاستكشافية"، وقالت عنها مصر إنها كانت صريحة ومعمقة.