معهد قطر لبحوث الحوسبة يستضيف ورشة عمل لرائدات في علوم البيانات

استضاف معهد قطر لبحوث الحوسبة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، ورشة عمل جمعت بين عالمات مرموقات متخصصات في علوم البيانات من جميع أنحاء العالم، والمواهب الواعدة في

استضاف معهد قطر لبحوث الحوسبة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، ورشة عمل جمعت بين عالمات مرموقات متخصصات في علوم البيانات من جميع أنحاء العالم، والمواهب الواعدة في فريق الروبوتات الأفغاني النسائي المعروف باسم "الحالمات" الذي يدرس في مؤسسة قطر. وجمعت الورشة، التي استمرت يومين تحت عنوان "المرأة القطرية في علوم البيانات: وضع آفاق جديدة لعالمات البيانات في قطر"، مهندسات وعالمات بيانات من جامعة حمد بن خليفة، وجامعة فرجينيا للتكنولوجيا، وشركات سبوتيفاي ومايكروسوفت وفيسبوك وبوينج ونوكيا وأمازون وسامسونج، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة /الفاو/. وهدفت الورشة إلى كسر القوالب النمطية عبر مشاركة إنجازات المرأة في هذه الجهات وإنشاء شبكة دعم لجذب النساء الأخريات إلى هذا التخصص، وسلطت الضوء على ريادة معهد قطر لبحوث الحوسبة في أبحاث الحوسبة التطبيقية المبتكرة متعددة التخصصات ذات الصلة باحتياجات دولة قطر والمنطقة العربية والعالم على نطاق أوسع. كما ركزت حلقات النقاش على المسارات الوظيفية متعددة الأوجه، والتحديات التي تواجه المهنيين المتخصصين، مثلما أتاحت ورشة العمل فرصة لعضوات الفريق الأفغاني النسائي لعرض مهاراتهن في تصميم الروبوتات، حيث فاز الفريق مؤخرا بجائزة رئيس هيئة التحكيم في مسابقة التحدي العالمي الأول للروبوتات. وفي هذا الصدد، ألقت السيدة مونيا لالماس-روليكي، مدير الأبحاث ورئيس قسم الأبحاث التكنولوجية في التخصيص بشركة سبوتيفاي، الضوء على ما يتطلبه الأمر لكي يكون الشخص رائدا في حل المشكلات المعقدة المتعلقة بالبيانات الضخمة. وبعد انتهاء الفعالية، أوضحت السيدة جي لوكاس، مهندس برمجيات أول في معهد قطر لبحوث الحوسبة، أنه رغم قلة عدد النساء في مجالات الحوسبة وعلوم البيانات من الناحية الإحصائية بشكل عام، إلا أنهن يحققن النجاح تلو النجاح في هذا التخصص، مشيرة إلى أن هذه الورشة كانت عامرة بطاقة فريدة وحيوية وذلك بفضل المتحدثات الاستثنائيات اللاتي تبادلن النصائح المهنية مع المشاركين في الورشة، كما أبرزت مهارات فريق الروبوتات الأفغاني النسائي الإمكانيات الرائعة لهذه المهنة.