![معهد قطر لبحوث الحوسبة يبتكر نظامًا آنيًا لتحويل النصوص العربية إلى كلام](https://lusailnews.net/get/image/20220110_1641824318-50-large.jpg)
معهد قطر لبحوث الحوسبة يبتكر نظامًا آنيًا لتحويل النصوص العربية إلى كلام
Lusail
ابتكر فريق تقنيات اللغة العربية في معهد قطر لبحوث الحوسبة بجامعة حمد بن خليفة نظامًا رائدًا لتحويل النصوص العربية بشكلٍ فوريٍ إلى كلام، وذلك اعتمادا على الذكاء
ابتكر فريق تقنيات اللغة العربية في معهد قطر لبحوث الحوسبة بجامعة حمد بن خليفة نظامًا رائدًا لتحويل النصوص العربية بشكلٍ فوريٍ إلى كلام، وذلك اعتمادا على الذكاء الاصطناعي. ويُعد إصدار أول نموذج يطوره الفريق خطوة أولى على طريق تيسير سبل وصول المستخدمين والمطورين في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لهذه التكنولوجيا، ويأتي الإصدار الأول بصوتين نقيَّين للغاية، وهما صوت طبيعي مناسب للأخبار والقراءة لشخصية افتراضية تُدعى 'حمزة' وصوت آخر معبر بشكلٍ أكبر لشخصية افتراضية تدعى 'أمينة' يستهدف في المقام الأول إنتاج الكلام للجماهير الشابة من خلال قراءة القصص والمساعدة في التعليم. ويمكن الوصول إلى النظام عبر: https://tts.qcri.org/. وأوضح الدكتور أحمد عبد العلي، مهندس برمجيات أول في قسم تقنيات اللغة العربية بمعهد قطر لبحوث الحوسبة في بيان اليوم أن الإنتاج الآلي للكلام يعد تكنولوجيا مهمة تؤثر على حياتنا بشكلٍ يومي لأنها توفر حلاً للعديد من المشكلات الصعبة ، مشيرا إلى أنه بدايةً من التطبيقات التقليدية مثل الإخطارات الصوتية وبرامج قراءة الكتب وصولاً إلى تطبيقات المساعدة الصوتية الأكثر تطورًا، فإنها توفر تكنولوجيا تحويل النصوص إلى كلام التقنيات الأساسية لتحويل النصوص إلى إشارات صوتية طبيعية. وأضاف أن الطفرات الحديثة في مجال التعلم العميق سمحت ببناء نماذج أكثر تطورًا تتميز بسرعتها وقدرتها على إنتاج أصوات لا يمكن تمييزها عن الكلام البشري، لافتا إلى أن إنتاج صوت واضح ومفهوم يشبه صوت الإنسان كان حلمًا يتوق باحثونا لتحقيقه، ونحن فخورون جدًا بإنجازاتهم...