معهد دولي.. ترسانات الأسلحة النووية تنمو مجددا وسط تفاقم التوترات العالمية
Al Sharq
أعلن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن ترسانات الأسلحة النووية ربما تشهد نموا مرة أخرى وسط تفاقم التوترات العالمية. وذكر تقرير صادر عن المعهد، اليوم، أنه على
أعلن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن ترسانات الأسلحة النووية ربما تشهد نموا مرة أخرى وسط تفاقم التوترات العالمية. وذكر تقرير صادر عن المعهد، اليوم، أنه على الرغم من الانخفاض الطفيف في إجمالي عدد الرؤوس الحربية على مستوى العالم، للعام الجاري نحو 12 ألفا و705، مقابل 13 ألفا و80 للعام الماضي إلا أن هذا العدد ربما يرتفع مجددا على مدار العقد المقبل. وأشار المعهد إلى أن هناك مؤشرات واضحة على أن عمليات التقليص التي شهدتها الترسانات النووية العالمية منذ نهاية الحرب الباردة قد انتهت وأن خطر حدوث تصعيد نووي هو الآن في أعلى مستوياته. ورغم دخول معاهدة الأمم المتحدة لحظر الأسلحة النووية حيز التنفيذ أوائل 2021 وتمديد معاهدة "ستارت الجديدة" (نيو ستارت) الأمريكية الروسية لمدة خمس سنوات، إلا أن الوضع يتدهور منذ بعض الوقت. وفي أوائل 2022، أصدرت الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي والمسلحة نوويا - بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة - بيانا مفاده بأنه "لا يمكن كسب الحرب النووية ويجب عدم خوضها أبدا". ورغم ذلك، أشار المعهد الدولي لبحوث السلام إلى أن الدول الخمس "تواصل توسيع أو تحديث ترساناتها النووية ويبدو أنها تزيد من أهمية الأسلحة النووية في استراتيجياتها العسكرية". جدير بالذكر أن الدول التسع التي لديها أسلحة نووية هي الولايات المتحدة، وروسيا، والمملكة المتحدة، وفرنسا، والصين، والهند، وباكستان، والكيان الإسرائيلي، وكوريا الشمالية، في حين تمتلك روسيا والولايات المتحدة معا أكثر من 90 في المئة من الترسانة النووية في العالم.