معضلة ساعات الدراسة المبكرة وكفاية الأطفال من النوم
Al Arab
يعاني أولياء الأمور من هاجس سنوي يظهر بمجرد بدء العام الدراسي وهو ساعات نوم الأطفال ومواعيد ذهابهم إلى السرير، خاصة بالنسبة للأطفال في الصفوف الأولى أو الحضانة.
يعاني أولياء الأمور من هاجس سنوي يظهر بمجرد بدء العام الدراسي وهو ساعات نوم الأطفال ومواعيد ذهابهم إلى السرير، خاصة بالنسبة للأطفال في الصفوف الأولى أو الحضانة. وقد أثبتت الدراسات العلمية احتياج الطلاب والطالبات لنحو 9 ساعات من النوم ليلًا لتجنب النوم في الفصل نهارًا، كما تفيد الدراسات الحديثة بأنّ السهر يضعف ذكاء الأطفال واستيعابهم، فيما يساعد النوم المبكر على زيادة مستوى ذكائهم وقدراتهم الذهنية والإدراكية. ويعد النوم احتياجًا لجميع المخلوقات الحية، كما أنّه الوظيفة الرئيسية للمخ في بداية الحياة، حيث ينتظم بحسب نظامي (توازن النوم واليقظة) و (الساعة البيولوجية)، وهما ما يفسران اختلافات أنظمة النوم بين الناس، ويلعب النوم دورا رئيسيا في صحة الفرد وهو بنفس أهمية الأكل والشرب والتنفس؛ في حين أنّه عند بقاء الشخص مستيقظاً لمدة طويلة، يقوم نظام توازن النوم واليقظة بتنبيه الجسم بحاجته إلى النوم، ويساعد الجسم على أخذ قسط كافٍ من النوم خلال الليل ليستعيد نشاطه خلال النهار. لكن كثيرا ما يعتاد الأطفال السهر خلال الإجازات المدرسية، ويتأخرون بشكل كبير عن مواعيد نومهم المنتظمة التي تستمر طيلة العام الدراسي، مما قد يؤثر على ساعاتهم البيولوجية ويؤثر على نوعية نومهم، ومن ثم يؤدي إلى صعوبات في العودة إلى نمط النوم المعتاد في أثناء العام الدراسي، «العرب» استطلعت بعض الآراء حول كيفية التوفيق بين ساعات الدراسة المبكرة وساعات النوم الكافية.