
معركة على هوية باب العامود.. لهذا تستمر المواجهات في القدس منذ 12 يوما
Al Jazeera
لم تخمد المواجهات في القدس منذ 12 يوما؛ بل اتسعت رقعتها من محيط باب العامود لتشمل عدة أحياء شرقي المدينة رفضا للإجراءات الإسرائيلية، التي تزامنت مع حلول اليوم الأول من شهر رمضان.
لم تخمد المواجهات في القدس منذ 12 يوما؛ بل اتسعت رقعتها من محيط باب العامود (أحد أبواب البلدة القديمة) لتشمل عدة أحياء شرقي المدينة رفضا للإجراءات الإسرائيلية، التي تزامنت مع حلول اليوم الأول من شهر رمضان، وحاول الاحتلال من خلالها تغيير ملامح مدرج باب العامود ومنع المقدسيين من التجمع فيه. قد يبدو لدى البعض في بادئ الأمر أن المواجهات اندلعت على خلفية نصب الشرطة للسواتر الحديدية في المكان فقط؛ لكن المقدسيين يجمعون على أن المعركة الأساسية في باب العامود هي معركة على "الهوية". ويؤكد رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد، ناصر الهدمي، أن المعركة بالدرجة الأولى هي معركة على الهوية، وأن ما أزعج سلطات الاحتلال ودفعها للقيام بكل ما قامت به من حواجز عسكرية وحديدية هو أن باب العامود أصبح أيقونة وطنية واجتماعية ليس للمقدسيين فحسب؛ بل للفلسطينيين كافة.More Related News