معركة الاتفاق النووي الإيراني وأجندات مراكز الأبحاث الأميركية
Al Jazeera
لا تدور المعركة بشأن عودة الولايات المتحدة وإيران إلى “الاتفاق النووي الإيراني” فقط في المدن المحايدة مثل فيينا أو جنيف، بل تمتد هذه المعركة إلى داخل واشنطن بين مراكز الأبحاث ذات الأجندات المختلفة.
لا تدور المعركة بشأن عودة الولايات المتحدة وإيران إلى "خطة العمل الشاملة المشتركة"، المعروفة اختصارا باسم "الاتفاق النووي الإيراني" فقط في المدن المحايدة مثل فيينا أو جنيف، بل تمتد هذه المعركة إلى داخل العاصمة الأميركية ذاتها. وتشهد واشنطن معركة وتنافسا لا يتوقف بين أهم مراكز أبحاثها للتأثير في موقف البيت الأبيض من الصراع الأميركي المتجذر مع إيران الذي يعود إلى اندلاع ثورتها الإسلامية قبل 4 عقود من الزمان. وسمحت طبيعة النظام السياسي الأميركي الفريدة أن تضطلع مراكز الأبحاث المنتشرة بالأساس في واشنطن، بدور رئيس في تشكيل موقف الإدارات الأميركية المتعاقبة من قضايا السياسة الداخلية والخارجية على حد سواء.More Related News