معرض الكتاب الرمضاني جعل من سوق واقف شعلة للمعرفة
Al Sharq
تواصلت أمس النسخة الأولى من معرض رمضان للكتاب في سوق واقف، والذي تنظمه وزارة الثقافة، ممثلة في مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية، حيث شهد المعرض إقبالاً لافتاً
تواصلت أمس النسخة الأولى من معرض رمضان للكتاب في سوق واقف، والذي تنظمه وزارة الثقافة، ممثلة في مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية، حيث شهد المعرض إقبالاً لافتاً من جانب مرتادي سوق واقف، الذين أبدوا إعجابهم وتفاعلهم مع أجنحة المعرض المختلفة، لدورها في تشجيع القراءة، والحث عليها. وفي هذا السياق، وحول أهمية المعرض ودوره في نشر القراءة، ثمن السيد إبراهيم الجيدة، رئيس مجلس إدارة نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، جهود سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، في إثراء المشهد الثقافي بالدولة، وسعيه إلى توطين الكتاب، من خلال إقامة معرض رمضان للكتاب، وذلك لتشجيع القراءة في أوساط المجتمع. وقال الجيدة في تصريحات خاصة لـ الشرق: إننا من هنا نثمن هذه الجهود الطيبة من سعادة الوزير الرامية لنشر الوعي في المجتمع عن طريق القراءة، وليس هناك أفضل من القراءة لتنمية الوعي، ونشر المعرفة، لما يضمه الكتاب بين دفتيه من معلومات تنير العقول، وتسهم في تنمية الوعي، الأمر الذي يخلق شعوباً ناهضة، وأمماً متطورة، تواكب الحاضر، وترنو إلى المستقبل. لافتا إلى أن معرض رمضان للكتاب جعل سوق واقف شعلة للمعرفة والثقافة. وتابع: إنه لمن دواعي السرور أن يقام معرض رمضان للكتاب في رحاب سوق واقف العريق، بكل ما يحمله من أصالة وتاريخ، وفي خلال شهر رمضان الفضيل، ليوفر بذلك المعرض لرواده كافة السبل الكفيلة بالنهل مما تقدمه دور النشر المختلفة من حقول معرفية متنوعة، سواء من جانب دور النشر القطرية أو العربية أو الأجنبية، وكل ذلك يجعلنا نعيش أجواءً نستحضر فيها تلك الليالي الخوالي، التي تتجاور فيها المعرفة بجانب عبق التراث، عبر أجواء ونفحات إيمانية. وأعرب السيد إبراهيم الجيدة عن بالغ سعادته بأن يكون نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي حاضراً في قلب هذا المعرض، بكل ما يزخر به من تاريخ وعراقة وشموخ في الفكر والثقافة والفنون والآداب، عبر ستة عقود مضت، ولا يزال بريقه يشع فكرًا وثقافة ومعرفة. كما أعرب الجيدة عن أمله في استمرار مثل هذه الفعاليات الداعمة للمشهد الثقافي بالدولة، بعدما أصبحنا نشهد حراكاً ثقافياً على أرض الواقع، بدأ مطلع هذا العام بمعرض الدوحة الدولي للكتاب، ثم موسم الندوات، ليأتي معرض رمضان للكتاب، مروراً بمهرجان الدوحة المسرحي، وفعاليات أخرى، تغذي جميعها العقول، وتنير الطريق، وتنشر الوعي بين جميع أفراد المجتمع، حتى أصبحت قطر دوحة للعلم والمعرفة والثقافة. ويتواصل معرض رمضان للكتاب حتى يوم الجمعة المقبل في الساحة الغربية من سوق واقف، ويشارك فيه 118 جهة ودار نشر قطرية، ، بالإضافة إلى 35 ناشرا من 9 دول هي: السعودية، الكويت، لبنان، سوريا، الأردن، مصر، تركيا، الهند، وأستراليا.