
معايير الجمال تتغير.. تمرد هادئ للشعر المجعد في مصر
Al Jazeera
في الأعوام الأخيرة، انتشرت موضة تجعيد الشعر مرة أخرى في جميع أنحاء مصر، وهو تذكير مرئي بالتحولات الطفيفة التي شهدها المجتمع المصري والتي يرى العديد من الشباب المصري أنها تعود إلى أيام ثورة 2011
لعقود من الزمان، تبنت العديد من النساء المصريات نهج "فرد الشعر المجعد" باعتباره أحد معايير الجمال والأنوثة. وفي تقريرها الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" (NYtimes) الأميركية، أشارت الكاتبة فيفيان لي إلى إعلان تلفزيوني من الثمانينيات يتذكره بعض المصريين جيدا حول كريم تمليس الشعر "غلات شوارزكوف"، حيث تقف امرأتان أمام المرآة إحداهما ذات شعر مجعد سميك وداكن، تجد صعوبة في مشطه والأخرى تتمتع بشعر أملس ولامع. وبعد تطبيق المنتج، عادت المرأة الأولى إلى المرآة وكان المشط ينزلق بسهولة عبر شعرها الناعم والرضا واضح على وجهها. يقف وراء هذه المواقف تحيز عرقي وطبقي متجذر في المجتمع المصري. وفي حين أن المنتجات ومعايير الجمال الغربية ذات قيمة عالية في مصر، فإن العكس ينطبق على أي شيء "بلدي" كما يقول المصريون، أو أي شيء يعتقدون أنه يربطهم بأفارقة جنوب الصحراء، مثل الشعر المجعد الطبيعي.More Related News