![مطالبات بإلزامية الدورات التأهيلية للمقبلين على الزواج](https://alarab.qa/get/maximage/20210805_1628195206-823.jpg)
مطالبات بإلزامية الدورات التأهيلية للمقبلين على الزواج
Al Arab
«من المهم للغاية أن تكون هناك دورات تأهيلية للشباب المقبلين على الزواج لتلافي السقوط في بئر الطلاق المبكر»، هكذا أجمع مختصون التقتهم «العرب»،
«من المهم للغاية أن تكون هناك دورات تأهيلية للشباب المقبلين على الزواج لتلافي السقوط في بئر الطلاق المبكر»، هكذا أجمع مختصون التقتهم «العرب»، إذ أصبح التكوين قبل الزواج أكثر من ضرورة، لأن الأمر يتعلق ببناء أسرة تواجه تحديات ومسؤوليات جديدة تقتضي الإعداد على أكثر من صعيد من أجل تفادي الفشل في هذه المهمة، والتقليل من ظاهرة الطلاق التي عرفت تفاقما في السنوات الأخيرة. قبل الحديث عن لوازم العرس والمعزومين والقاعة أو الفندق والوليمة وما يرافقها من صخب، فإن الأولوية حسب المختصين تكون لمدى استعداد العروسين لبناء أسرة جديدة، الأمر الذي يحتاج حاليا إلى تكوين يكاد يكون بيداغوجيا لتعلم أحكام الزواج وحيثياته، ويكون ذلك عن طريق دورات تكوينية. الدورات الموجهة للمقبلين والمقبلات على الزواج ويتم فيها التركيز على مختلف الجوانب المحيطة بالحياة الزوجية، منها أحكام ومقاصد الزواج والحقوق الشرعية للزوج والزوجة، ويمتد التكوين إلى الجانب القانوني بالتعرف على فن إدارة قانون الأسرة، دون إهمال الجانب النفسي والصحي في العلاقة الزوجية والخصوصيات الاجتماعية لكل طرف وكذا الجانب الاقتصادي وما يتعلق بميزانية الأسرة، بالإضافة إلى العديد من المسائل المتعلقة بفقه العائلة وفنيات التعامل بين الزوجين. ويؤكد القائمون على مثل هذه الدورات أن التكوين قبل الزواج ضروري للحفاظ على انسجام الزوجين والعمل على بناء بيت سعيد وفق التعاليم الإسلامية والعلمية. والهدف من هذه الدورات هو الحد من ظاهرة الطلاق المبكر، فهناك العديد من الشبان يتزوجون في الصيف ولا يحل الشتاء حتى يجدوا أنفسهم في المحاكم لضبط إجراءات الطلاق. ولذلك يبقى هؤلاء الشباب بحاجة لمن يأخذ بأيديهم إلى بر الأمان. ومثل هذه الدورات مهمة، بل وضرورية ونتائجها واضحة في المجتمعات التي اعتمدتها ولذلك يتمنى المختصون أن تعمم هذه الدورات وتصبح من الضروريات لتفادي العديد من المشاكل، فأي شخص يريد قيادة سيارة يحتاج إلى تكوين، فما بالك بالنسبة للذي يريد قيادة أسرة.More Related News