![مصادر دبلوماسية: وفد قطري تركي يتوجه إلى أفغانستان اليوم](https://al-sharq.com/get/maximage/20211223_1640211185-223.jpg)
مصادر دبلوماسية: وفد قطري تركي يتوجه إلى أفغانستان اليوم
Al Sharq
كشفت مصادر دبلوماسية، امس، أن الدوحة وأنقرة اتفقتا على التشارك في تشغيل مطار كابول الدولي، حيث سيتم إكمال المفاوضات مع الحكومة الأفغانية بهذا الخصوص. وقالت مصادر
كشفت مصادر دبلوماسية، امس، أن الدوحة وأنقرة اتفقتا على التشارك في تشغيل مطار كابول الدولي، حيث سيتم إكمال المفاوضات مع الحكومة الأفغانية بهذا الخصوص. وقالت مصادر دبلوماسية مطلعة على اجتماعات ومشاورات جمعت بين مسؤولين قطريين وأتراك، حول تشغيل المطار، إن وفدا قطريا تركيا سيتوجه اليوم الخميس عبر طائرة خاصة إلى كابول لمناقشة الاتفاق الرسمي لتشغيل المطار مع الحكومة الانتقالية. وأشارت إلى إجراء العديد من المفاوضات بين الوفود القطرية التركية خلال الفترة الماضية، وتوقيع مذكرة تفاهم بين شركتين من تركيا وقطر لهذا الغرض على أساس الشراكة المتكافئة. ولفتت أن التوقيع الرسمي جاء على هامش مشاركة وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو في الاجتماع السابع للجنة الاستراتيجية العليا المشتركة بين تركيا وقطر، في 7 ديسمبر الجاري. وكشفت المصادر، أن التوقيع الرسمي على الاتفاق التركي القطري لتشغيل مطار كابول، بين شركة (Rainbow Sky) التركية، ذات الخبرة الكبيرة في عمليات المطارات الدولية، والشركة القطرية لإدارة وتشغيل المطارات (مطار). وأضافت أنه بعد الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 7 ديسمبر، وصل وفد فني من تركيا إلى الدوحة للتنسيق مع نظرائهم القطريين. وذكرت أنه بعد الاجتماعات التي عقدت بالدوحة، يتوجه وفد مشترك من المسؤولين الأتراك والقطريين إلى كابول اليوم الخميس للقاء مسؤولي الحكومة الأفغانية المؤقتة، والاطلاع على مطالب وتوقعات الجانب الأفغاني. ونقلت الجزيرة عن وزير الخارجية في حكومة طالبان، عن مفاوضات تجريها الحكومة الافغانية مع تركيا وقطر لإدارة وتشغيل المطار، مشيرا إلى أن حكومته ستستقبل "وفودا منهم خلال هذا الاسبوع لاستكمال المشاورات حول هذا الموضوع ونأمل أن نشهد قريبا تطورا ايجابيا بهذا الصدد". ومن المتوقع أن يقوم الوفد المكون من المسؤولين الأتراك والقطريين بتقييم الوضع في وقت لاحق حسب اللقاءات التي ستتم مع الجانب الأفغاني، وفق المصادر ذاتها. ويكتسب مطار "حامد كرزاي الدولي" في كابول، أهمية في كونه الرابط الجوي الرئيسي لأفغانستان غير المطلة على بحار، بالعالم، في وقت يواجه فيه ملايين من سكان البلاد، أخطارا إنسانية عديدة خاصة في فصل الشتاء.