مشيرب قلب الدوحة تحتضن «توتال إنرجيز».. الكواري: توفير مرافق عالية المستوى للشركات العالمية
Al Arab
أعلنت مشيرب العقارية عن عزم شركة توتال إنرجيز الانتقال قريبًا إلى مكاتبها في مشيرب قلب الدوحة، أول مدينة مستدامة وذكية بالكامل في العالم. ويوفّر الموقع الجديد
أعلنت مشيرب العقارية عن عزم شركة توتال إنرجيز الانتقال قريبًا إلى مكاتبها في مشيرب قلب الدوحة، أول مدينة مستدامة وذكية بالكامل في العالم. ويوفّر الموقع الجديد لشركة توتال إنرجيز موارد تكنولوجية ولوجستية متطوّرة في واحدة من أكثر المناطق التجارية ديناميكية في المنطقة ومجموعة من أحدث المرافق ووسائل الراحة لتعزيز عملياتها. وعلّق المهندس علي الكواري، الرئيس التنفيذي لشركة مشيرب العقارية، «يسعدنا الترحيب بتوتال إنرجيز في مكاتبنا المبتكرة والمستدامة في مشيرب قلب الدوحة». وأضاف: «يلقي قرار انتقال توتال إنرجيز الضوء على التزامنا بتوفير مساحات مكتبية ومرافق عالمية المستوى لبعض الشركات الأكثر ابتكارًا ونجاحًا في المنطقة، حيث ستنضم توتال إنيرجيز إلى مايكروسوفت وجوجل كلاود اللتين تتخذان من مشيرب قلب الدوحة مقرًا لهما. نحن على ثقة من أن تصميمنا المستدام وموقعنا الإستراتيجي ووسائل الراحة الحديثة سيوفرون لشركة توتال إنرجيز مكان عمل حيويا ومثمرا». تعد مشيرب قلب الدوحة جزءًا من مشروع تطوير عقاري رائد معترف به كواحد من أكثر المشاريع العقارية ابتكارًا واستدامة في العالم. يتميز المشروع بأحدث التكنولوجيات وهو مصمم لزيادة كفاءة الطاقة مع تقليل انبعاثات الكربون. واعتمدت المنطقة أحدث الخدمات والتطبيقات الذكية المتطوّرة لتوفير تجربة رقمية جديدة بالكامل في متناول المستأجرين والسكان والزوار. كما أظهرت التزامًا بممارسات المعيشة والأعمال المستدامة باحتوائها على أكبر تمركز على مستوى العالم للمباني المستدامة الحائزة على شهادة LEED للمباني الخضراء من الفئة الذهبية أو البلاتينية. مشيرب العقارية هي شركة تطوير عقاري مستدامة رائدة في قطر، وتلتزم بإنشاء مجتمعات حيوية يطيب فيها العيش وتعزز الرفاهية الاجتماعية والبيئية والاقتصادية. ولدى الشركة بعض من أكثر المشاريع ابتكارًا وطموحًا في المنطقة، بما في ذلك مشروع مشيرب قلب الدوحة، أحد أكبر مشاريع تجديد وسط المدينة وأكثرها استدامة في العالم. وتشترك توتال إنرجيز في هذا الالتزام نحو الابتكار والاستدامة، حيث تلتزم بخفض البصمة الكربونية لأنشطتها في إنتاج الطاقة ومعالجتها وتسليمها لعملائها. وسيسمح الانتقال إلى المساحات المكتبية الجديدة بالمساهمة في تعزيز الزخم المتزايد للوعي البيئي في المشهد الحضري لدولة قطر.