![مشعل: تحرك قطري لاحتواء التصعيد في غزة](https://al-sharq.com/get/maximage/20210515_1621030757-771.jpeg)
مشعل: تحرك قطري لاحتواء التصعيد في غزة
Al Sharq
قال رئيس حركة «حماس» في خارج فلسطين خالد مشعل، امس، إن هناك حراكا قطريا وتركيا وامريكيا لاحتواء التصعيد بين غزة وإسرائيل. وأضاف مشعل خلال لقاء مع قناة «تي آر تي»
قال رئيس حركة «حماس» في خارج فلسطين خالد مشعل، امس، إن هناك حراكا قطريا وتركيا وامريكيا لاحتواء التصعيد بين غزة وإسرائيل. وأضاف مشعل خلال لقاء مع قناة «تي آر تي» التركية، أن «مطلبنا لوقف التصعيد خروج الاحتلال من الأقصى، والسماح لشعبنا والمصلين بحرية العبادة والتواجد في المسجد الأقصى». وأردف: «والتوقف عن جريمتهم بتهجير أهالي حي الشيخ جراح، والإفراج عن المعتقلين الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال في التصعيد الأخير، ويوقفوا عدوانهم عن غزة».وأكد أن «الاحتلال الإسرائيلي لعب بالنار وفجر الأزمة الحالية باقتحامه المسجد الأقصى، و المقاومة بغزة أنذرت إسرائيل عدة أيام لوقف عدوانها على القدس».وأوضح مشعل، أن «الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي هو صراع وطني لتحرير الأرض».وتابع: «لا يستطيع أحد أن يحرم الشعب الفلسطيني من حقه بالمقاومة ومن حق غزة أن تنتصر للقدس والأقصى».تهدئة فورية دعا أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، امس، إلى «تهدئة فورية» بين غزة وإسرائيل احتراما لعيد الفطر المبارك. وقال غوتيريش، في تغريدة عبر تويتر: «احتراما لروح العيد، أدعو إلى التهدئة الفورية ووقف الأعمال العدائية في غزة وإسرائيل». وأضاف: «لقد مات عدد كبير للغاية من المدنيين الأبرياء» جراء تلك الأعمال. وحذر الأمين العام من أن «الصراع الدائر حاليا لن يؤدي إلا إلى زيادة التطرف والراديكالية في المنطقة بأسرها».من جانبه، أعرب مندوب الصين لدى الأمم المتحدة الرئيس الحالي لمجلس الأمن، السفير تشانغ جيون، عن الأسف لعرقلة الولايات المتحدة عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الجمعة حول الوضع في قطاع غزة وإسرائيل. وقال تشانغ: «نأسف لمنع اجتماع لمجلس الأمن الجمعة من قبل عضو واحد بالمجلس». وتابع: «تعرب الصين عن قلقها العميق إزاء تصاعد التوترات في الأرض الفلسطينية المحتلة. ويتعين علي مجلس الأمن أن يتحرك علي نحو عاجل، ويبعث برسالة قوية». وفي وقت سابق الخميس، أكد دبلوماسيون بالأمم المتحدة، أن واشنطن رفضت عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن، الجمعة، لمناقشة الوضع في إسرائيل وقطاع غزة؛ بزعم منح الفرصة للجهود الدبلوماسية الدائرة حاليا لوقف التصعيد العسكري بين الجانبين. ورجحوا أن السبب الحقيقي لعرقلة واشنطن عقد جلسة مجلس الأمن الجمعة هو «إفساح المجال أمام آلة إسرائيل العسكرية حتى تنتهي من مهمتها في قطاع غزة». ولاحقا، أعلنت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة ليندا توماس غرينفيلد عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن، الأحد المقبل، «بشأن الوضع في إسرائيل وقطاع غزة». وحالت الولايات المتحدة، الحليف الأول لإسرائيل، دون صدور بيان من مجلس الأمن في جلستين مغلقتين عقدتا الإثنين والأربعاء الماضيين، بشأن الهجمات الإسرائيلية «الوحشية».سيناتور يستنكر استنكر السيناتور الأمريكي الديمقراطي بيرني ساندرز، الجمعة، دعم بلاده لحكومة يمنية في إسرائيل عوضا عن التقريب بين شعوب المنطقة. وقال ساندرز، في تغريدة عبر تويتر: «دور الولايات المتحدة يجب أن يكون التقريب بين شعوب المنطقة وليس دعم حكومة إسرائيلية يمينية». وأضاف قي تغريدة ثانية: «بينما يفكر الرئيس جو بايدن في اختيار سفير أمريكي جديد لدى إسرائيل، أشجعه على اختيار شخص يمكنه تمثيل بلدنا بطريقة عادلة، ويمكنه التعامل ليس فقط مع إسرائيل ولكن مع الفلسطينيين أيضًا». وقبل أيام، أفادت صحيفة «جيروزاليم بوست» العبرية، نقلا عن البيت الأبيض، باعتزام الولايات المتحدة تعيين سفير جديد لها لدى إسرائيل في الأسابيع المقبلة. والسفير الأمريكي الحالي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، معروف بقربة من الرئيس السابق دونالد ترامب، وسبق أن سبب غضبا كبيرا لدى القيادة الفلسطينية جراء انحيازه الواضح لإسرائيل ودعوته إلى استبدال الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالقيادي المفصول من حركة «فتح» محمد دحلان.تحرك دولي طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الدول والمؤسسات الدولية إلى التحرك بأسرع وقت لوقف الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين. جاء ذلك في كلمة له، امس، خلال فعالية عبر الاتصال المرئي مع رؤساء أفرع «حزب العدالة والتنمية» الحاكم في الولايات. وأكد أردوغان أن الوقوف بوجه العدوان الإسرائيلي في القدس والمدن الفلسطينية يعتبر واجب أخلاقي للإنسانية جمعاء. وقال: «ندعو كل دولة وكل مؤسسة، بغض النظر عن معتقداتها وأصولها إلى التحرك في أسرع وقت ممكن (لوقت الهجمات الإسرائيلية)». وشدد على أن منظمة التعاون الإسلامي ستكون قد أنكرت وجودها في حال لم تتخذ موقف ملموسًا وفعالًا بشكل فوري ضد تلك الهجمات. وأضاف: «محاولات دولة الإرهاب (إسرائيل) لنهب مدينة مثل القدس تضم أماكن مقدسة للمسلمين والمسيحيين واليهود بدون حياء، تجاوزت كل الحدود». وأكد أن تركيا مستعدة لدعم فعال لكل مبادرة يتم إطلاقها في الأمم المتحدة، وتحمل المسؤولية والتضحية من أجل إحلال السلام. ولفت إلى أنه في حال عدم إيقاف العدوان الإسرائيلي في فلسطين وخاصة في القدس فإن كل شخص سيجد نفسه هدفًا لتلك العقلية الوحشية (لإسرائيل). وأردف: «الدور سيأتي يوما على الذين يشاركون إسرائيل في سفك الدماء، بالصمت أو بدعمها بالخفاء».تركيا تحذر قال إبراهيم قالن، متحدث الرئاسة التركية إن الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف قطاع غزة الفلسطيني تنذر بمجازر جديدة. جاء ذلك في تغريدة نشرها قالن، على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، للتعليق على تداعيات الاعتداءات الإسرائيلية بالقدس وقطاع غزة الفلسطيني. وذكر قالن في تغريدته أن «الهجمات الإسرائيلية ضد قطاع غزة تعد نذيرًا لمجازر جديدة»، مضيفًا «ونحن ندعو العالم بأسره لتحمل المسؤولية بشكل عاجل لمواجهة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي التي تتنافى مع القوانين». وشدد متحدث الرئاسة التركي على مواصلة بلاده وقوفها بجانب الشعب الفلسطيني وانتقد قالن، رئيس الوزراء النمساوي سيباستيان كروز، بسماحه برفع علم إسرائيل فوق مبنى رئاسة الوزراء، واصفا الفعل بأنه «غير أخلاقي». وقال قالن في تغريدة: «تعبيرا عن دعمه لإسرائيل، رفع رئيس الوزراء علم إسرائيل فوف مبنى رئاسة الوزراء، إنها النقطة التي يصمت فيها صوت العقل والضمير والإنسانية». وأضاف قائلًا: «كلما تصرفتم بهذا الشكل فإن إسرائيل ستتمادى في هجماتها المتهورة (ضد الفلسطينيين)». وتابع متحدث الرئاسة: «أتمنى من أصحاب العقل والضمير في النمسا وأوروبا الرد على مثل هذه السياسات». من جهته، قال نعمان قورتولموش، نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، إن «ظلم إسرائيل دولة الإرهاب الصهيونية أدْمَى ضمير الأرض». جاء ذلك في تغريدة نشرها قورتولموش، على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، للتعليق على تداعيات الاعتداءات الإسرائيلية بالقدس وقطاع غزة الفلسطيني. وأضاف قورتولموش في تغريدته قائلا «قلبنا يخفق مع فلسطين وغزة، وجميعنا أبناء المسجد الأقصى، والنصر حليف المؤمنين، النصر حليف الفلسطينيين».وقف الاعتداءات دعا رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي، امس، إلى تدخل دولي عاجل، لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة بحق الفلسطينيين. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه مع إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، وخالد مشعل رئيس الحركة بالخارج، وطالب الغنوشي بـ»ضرورة الوقف الفوري للاعتداء على المدنيين، وسقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى من الأطفال والنساء، مع تواصل القصف العشوائي للأحياء السكنية». وأوضح أن «قصف المدنيين وتهجير السكان يعد جريمة حرب في القانون الدولي»، مؤكدا استمرار التزام البرلمان التونسي بدعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية. وأشار الغنوشي إلى مطالبة بلاده خلال مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي قبل يومين، بتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني وتقديم كافة أنواع الدعم للشعب الفلسطيني، الذي يناضل من أجل حريته ودفاعا عن مقدساته. بدوره، أعرب هنية عن «تقديره لما يقوم به التونسيون من مجهودات في سبيل القضية الفلسطينية»، فيما أكد مشعل على «صمود الشعب الفلسطيني وارتفاع معنوياته أمام تصعيد قوات الاحتلال وترهيبها للمدنيين والعزّل»، حسب البيان ذاته. وفي السياق، من جهته، دعا وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أرياسا، الجمعة، المجتمع الدولي إلى التحرك من أجل وقف الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة. ونشر «أرياسا» عبر حسابه على تويتر، مقطع فيديو للحظات قصف إسرائيلي لمبنى مؤلف من 9 طوابق في غزة وانهياره. وأكد ضرورة أن تظهر الأمم المتحدة ردا عاجلا على تلك الهجمات، قائلًا: «ينبغي إظهار رد فعل فوري دون الانحياز ضد أي أيديولوجية أو دين». من جهته، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، امس، من أن التصعيد الحالي في النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني يشكل خطرا مباشرا على مصالح بلاده الأمنية. واقترح بوتين في مستهل اجتماع عقده الجمعة مع الأعضاء الدائمين لمجلس الأمن الروسي مناقشة الوضع في القدس وقطاع غزة، قبل البدء بجدول الأعمال المتفق عليه. وقال: «أدعو زملائي إلى طرح مواقفهم إزاء آخر مستجدات الوضع في الشرق الأوسط، وأقصد بذلك تصعيد النزاع الإسرائيلي الفلسطيني»، بحسب موقع «روسيا اليوم». وأضاف الرئيس الروسي أن «النزاع يجري على مقربة مباشرة من حدودنا، ويخص بشكل مباشر مصالحنا الأمنية». وأفاد موقع «روسيا اليوم» بأن «موسكو أجرت في الأيام الأخيرة سلسلة اتصالات في مسعى لتهدئة الوضع في الأراضي المقدسة».More Related News