مشاريع وإجراءات بديلة للتهريب.. هل تعيد الحياة لمدن الشمال المغربي؟
Al Jazeera
شهدت مدينة الفنيدق شمال المغرب مظاهرات احتجاجية بسبب الأوضاع الاقتصادية التي تسبب فيها توقف الأنشطة التجارية المرتبطة بما يعرف بـ”التهريب المعيشي” على مستوى المعبر الحدودي لمدينة سبتة المحتلة.
كانت حوالي 3500 امرأة تحمل السلع الإسبانية في أكياس ضخمة فوق ظهورهن ويمتهن ما يسمى "التهريب المعيشي" إضافة إلى 200 طفل قاصر في معبر سبتة، حسب تقرير كان قد أصدره البرلمان المغربي، قبل أن توقف السلطات المغربية التهريب في أكتوبر/تشرين الأول 2019 وتغلق المعبر الحدودي بعدها في مارس/آذار 2020. وكان تقرير البرلمان قد أقر بأن المغربيات الممتهنات للتهريب المعيشي في معبر سبتة يعشن وضعا مأساويا، وينمن ليومين وأكثر في العراء، لكنهن اليوم بدون عمل وبدون مدخول، ومعهن تجار ومرافق كانت تدور في فلك التهريب. ورغم إطلاق المغرب مشاريع تنموية في المنطقة أخرج الوضع الاجتماعي والمطالبة بلقمة العيش العاجلة أبناء مدينة الفنيدق (المحاذية لسبتة المحتلة) للاحتجاج، فهل تنجح المشاريع المقترحة في بعث المنطقة تنمويا؟ وهل تحقق بدائل لعيش كريم؟More Related News