مسلمو إسبانيا يسعون إلى إحياء تراثهم الأندلسي
Al Jazeera
قال عبد القادر شالير -مدير “المركز الثقافي الإسلامي” التابع لـ”الجامع الكبير” في غرناطة بمنطقة الأندلس الإسبانية- إنهم يعملون على إحياء تراث العصر الإسلامي الأندلسي الذي ترك آثارا عظيمة بالبلاد.
قال عبد القادر شالير -مدير "المركز الثقافي الإسلامي" التابع لـ"الجامع الكبير" في مدينة غرناطة بمنطقة الأندلس جنوبي إسبانيا- إنهم يعملون على إحياء تراث العصر الإسلامي الأندلسي الذي ترك آثارا عظيمة في البلاد، وذلك بعد محاولات كثيرة لمحو آثار تلك الثقافة. وفي حديث للأناضول، قال شالير إنه وُلد عام 1980 لأبوين مسلمين، وكان والده أميركي الجنسية أسلم عند زيارته إلى مدينة قونية التركية في سبعينيات القرن الماضي، وبعدها عاد إلى بلاده وتعرف إلى والدته المكسيكية المسلمة وتزوجا. وأضاف شالير أنه يعيش في غرناطة (إحدى أهم مدن الأندلس) مع عائلته منذ أن كان في التاسعة من عمره، وأنه عاش لفترة في إنجلترا وألبانيا، وقد تولى منصب مدير المركز الثقافي الإسلامي منذ 4 سنوات.More Related News