مساعد مدير مكتب الاتصال الحكومي: لوموند تتجاهل إصلاحات سوق العمل
Al Sharq
فند مساعد مدير مكتب الاتصال الحكومي الشيخ ثامر بن حمد آل ثاني الادعاءات التي نشرتها صحيفة لوموند الفرنسية حول ظروف العمل في ملاعب كأس العالم، مؤكدًا أن هذه الانتقادات
فند مساعد مدير مكتب الاتصال الحكومي الشيخ ثامر بن حمد آل ثاني الادعاءات التي نشرتها صحيفة لوموند الفرنسية حول ظروف العمل في ملاعب كأس العالم، مؤكدًا أن هذه الانتقادات لا أساس لها من الصحة أو أنها قائمة على أسس واهية، مشيراً إلى أن كُتاب المقال تجاهلوا الإصلاحات الواسعة التي شهدها سوق العمل في الدولة. وأضاف في مقال رأي رداً على مقال منشور في صحيفة ”لوموند“ الفرنسية أنه يفصلنا أقل من 500 يوم على انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في دولة قطر، في سابقة هي الأولى من نوعها، التي تحط البطولة الأبرز في عالم كرة القدم رحالها في دولة عربية وفي منطقة الشرق الأوسط، ما يشكل فرصة لتغيير الصورة النمطية والمفاهيم الخاطئة حول المنطقة، وتعزيز التبادل الثقافي وتوجيه رسالة أمل ووحدة لمنطقتنا التي تسودها الاضطرابات. وأشار إلى أن الملايين بينما ينظرون إلى بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 باعتبارها مدعاة للاحتفال، لا سيما في ظل التعافي التدريجي لدول العالم من تداعيات جائحة كورونا، لا يتشارك الجميع الرؤية ذاتها، ويصل الأمر بالبعض إلى القول بأن دولة قطر لا تستحق شرف الاستضافة ليتركز الانتقاد حول مسألة بالغة الأهمية وهي حقوق العمال. وأوضح أنه لهذه الأسباب، لم نتفاجأ من المقال الذي نشرته صحيفة ”لوموند“ في تاريخ 26 يونيو تحت عنوان ” كأس العالم 2022: لا ينبغي علينا إحصاء الوفيات الناجمة عن بناء مشاريع كأس العالم“، والذي يوجه انتقادات لظروف العمل في قطر. وأكد مساعد مدير مكتب الاتصال الحكومي أن المقال يزخر بالمغالطات والتحريفات، ويرفض الاعتراف بالتأثير الإيجابي لإصلاحات سوق العمل في دولة قطر على مئات الآلاف من العمالة الوافدة وعائلاتهم. إصلاحات سوق العمل وشدد على أن «دولة قطر لم تتهرب يوماً من الانتقادات المبنية على الحقائق، ولطالما اعترفنا بوجود مجالات تحتاج إلى التحسين. إن إصلاحات سوق العمل في قطر هي جزء من مخطط طويل الأمد ونتيجة رغبة حازمة في تحقيق التغيير يسبق وجودها الفوز بشرف استضافة بطولة كأس العالم بفترة طويلة“. وأكد الشيخ ثامر بن حمد آل ثاني في مقاله أن قطر ما زالت على موقفها الحاسم في مواجهة الانتقادات، ومن واجبنا أن نرد بالوقائع على أي مقال يضلل القراء ويتجاهل الحقائق، ولو أراد كُتاب مقال الرأي المذكور أن يدركوا الحقيقة فعلاً، لكان بإمكان بحث سريع على شبكة الإنترنت أن يكشف عن الفرص العديدة التي انتهزتها الدولة لدحض الادعاءات الخاطئة التي ساقتها صحيفة الغارديان حول وفاة 6,500 عامل من الهند وسريلانكا وباكستان وبنغلادش ونيبال منذ عام 2011 خلال عملهم في مواقع بناء الملاعب والبنى التحتية التابعة لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. كما أكد أن هذا الاتهام زائف تماماً، إذ يبلغ عدد المقيمين في دولة قطر حالياً 1.4 مليون يعمل 20% منهم في مواقع بناء، بينما يعمل الـ 80% الآخرون كمدرسين وأطباء ومحاسبين ومصرفيين ومحترفين في المكاتب والمتاجر، بالإضافة إلى ذلك، لم تتخط نسبة الوفيات في قطاع البناء الـ 10% من إجمالي الوفيات في الأعوام السبعة الماضية، بما في ذلك ثلاث وفيات مرتبطة بالعمل في مواقع بطولة كأس العالم فقط. وتجدر الإشارة إلى أن المقال الذي نشرته الغارديان يرسم صورة نمطية خاطئة عن الوظائف التي يشغلها الوافدون في دولة قطر، متجاهلاً هذه النقاط ذات الأهمية الكبيرة.More Related News