
مسؤول فلسطيني يعتبر اجتماع حكومة الكيان الإسرائيلي داخل أنفاق البراق تعزيزا لمشاريع الاستيطان
Lusail
حذر مسؤول فلسطيني من أن اجتماع حكومة الكيان الإسرائيلي في أحد أنفاق حائط البراق، يعزز المشاريع الاستيطانية، والتهجير القسري للمقدسيين، مشيرا إلى أن حكومة الاحتلال
حذر مسؤول فلسطيني من أن اجتماع حكومة الكيان الإسرائيلي في أحد أنفاق حائط البراق، يعزز المشاريع الاستيطانية، والتهجير القسري للمقدسيين، مشيرا إلى أن حكومة الاحتلال تسعى لتعزيز سيادتها في الجزء الشرقي من مدينة القدس، وتقديم رواية مزورة على حساب الحقيقة التاريخية للمنطقة، التي جذورها إسلامية مسيحية، فلسطينية عربية. وقال أحمد الرويضي مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس، في تصريحات لوكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ إن خطورة الاجتماع تكمن في كونه بمنطقة محتلة، ويعزز من حالة الاحتقان في القدس، ويدخل في إطار مشاهد سينمائية يحاول الاحتلال تسويقها عن سيادة مزعومة بالقدس، ويروجها من خلال مسيرة الأعلام. وأشار الرويضي إلى أن هناك حالة تحريض على القدس، وخطر حقيقي على حياة الناس، الأمر الذي يتطلب حماية دولية عاجلة، وتنفيذ مشاريع من قبل الصناديق العربية التي تحمل اسم القدس والأقصى. وشدد الرويضي، على ضرورة تعزيز المقدسيين على الأرض عبر دعمهم وتوفير كافة الاحتياجات ومقومات الصمود لهم ولكافة المؤسسات المقدسية، وأيضا تنفيذ قرارات الأمم المتحدة بخصوص مدينة القدس التي ترفض "السيادة" الإسرائيلية عليها. وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي قد عقدت اليوم، جلستها الأسبوعية، داخل أنفاق ساحة البراق في مدينة القدس، وذلك للمرة الثانية بعد اجتماع عام 2017، وركزت جلسة حكومة الاحتلال على رصد ميزانيات، والمصادقة على عدد كبير من مشاريع التهويد في القدس في الذكرى السادسة والخمسين لاحتلالها، كما تضمن الاجتماع المصادقة على تخصيص ميزانية ضخمة لتطوير مشروع ما يسمى /الحوض المقدس/، الذي...