مسؤولو وزارة التربية والتعليم: نولي الرياضة اهتماما بالغا في المدارس لمصلحة الطلاب
Al Sharq
أكد عدد من مسؤولي وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن اليوم الرياضي للدولة يُعدُّ مناسبةً مهمة، جاءت لترسخ أهمية الرياضة لدى الجميع ودورها البناء في عملية
أكد عدد من مسؤولي وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن اليوم الرياضي للدولة يُعدُّ مناسبةً مهمة، جاءت لترسخ أهمية الرياضة لدى الجميع ودورها البناء في عملية التنمية وبناء المواطن، مؤكدين أن الصحة هي الثروة الحقيقية للإنسان يجب المحافظة عليها، لكي يستمر طوال حياته في عطاء وتقدم ويكون مؤثراً بإيجابية في مجتمعه ووطنه. وأشاروا إلى أن وزارة التربية والتعليم تولي العملية الرياضية في المدارس اهتماما بالغاً، وذلك من خلال التأكيد على إنشاء القاعات الرياضية المجهزة بالمدارس الجديدة، وتلك التي يتم إنشاؤها بأفضل المعايير الدولية والمحلية، كذلك العمل على الصيانة المستمرة للمدارس والصالات الرياضية الداخلية في أي وقت من العام، وتوفير جميع المستلزمات الرياضية بالمدارس لكل الألعاب سواء الفردية أو الجماعية، مطالبين الطلاب، بضرورة أن يستغلوا هذه الفترة وهذه الإمكانات العظيمة التي توفرها المدارس في ممارسة الرياضة بالمدارس والمنازل والأماكن المفتوحة مع الأخذ بجميع الإجراءات والاحترازات الصحية الضرورية للمحافظة على صحتهم من جائحة كورونا كوفيد- 19.
د. إبراهيم النعيمي: أحث أبنائي الطلبة على تعلم كل أنواع الرياضات ثمن سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جهود الدولة في الاحتفال باليوم الرياضي، بالرغم من تداعيات جائحة كورونا كوفيد-19، وقال إنه يعزز ثقافة الرياضة للجميع في الوسط التربوي والتعليمي والمجتمعي، وينسجم مع دور قطر الرائد على الصعيد العالمي في المجال الرياضي، ويُمهد لإنجاح استضافة مونديال 2022، مشيداً في هذا السياق بالقرار الأميري بتخصيص يوم الثلاثاء الثاني في شهر فبراير من كل عام يوماً رياضياً بالدولة، واصفاً إياه بالقرار الحصيف والصائب ذي الرؤية الثاقبة. ودعا الدكتور النعيمي الأسر القطرية لاسيما أولياء الأمور إلى حث أولادهم على تعلم كل أنواع الرياضات القديمة والحديثة، وذلك ما للرياضة من أثر على تنمية قدرات الطلبة البدنية والذهنية والمحافظة على صحتهم ومد أجسامهم بالطاقة والحيوية والقوة، وأنفسهم بالعزيمة والإرادة، وتقويم وتهذيب سلوكهم وإثراء علاقاتهم الاجتماعية، مشيراً إلى أن الرياضة أصبحت علاجاً لكثير من أمراض العصر، بما في ذلك السمنة والضغط وأمراض القلب التي لا يمكن علاجها إلا بمزيد من الرياضة. فوزية الخاطر: الرياضة علم يُدرَّس في مدارسنا ويمارسه طلبتنا قالت الأستاذة فوزية الخاطر الوكيل المساعد لوزارة التربية التعليم والتعليم العالي لشؤون التعليم، إن اهتمام دولة قطر بالرياضة يأتي انطلاقا من الوعي بأهميتها ودورها في بناء إنسانٍ معافى يمكنه الإسهام في عملية البناء والتنمية، وهذا البعد والعمق المعرفي بأهميتها تجلى في مبادرة قيادتنا الرشيدة في تخصيص يوم رياضي للدولة، يشارك فيه جميع المواطنين والمقيمين على أرض دولة قطر، ويرسخ الثقافة الرياضية وأهميتها في بناء الإنسان.
وأضافت: "نحن في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي نؤكد على أهمية نشر الثقافة الرياضية ونستشعر في هذا اليوم القيم والفوائد التي يجنيها طلبتنا ومنتسبو الوزارة من ممارسة الرياضة، وترسيخ مفاهيمها لديهم، فالرياضة علم يُدرَّس في مدارسنا، ويمارسه طلبتنا بانتظام، وهي إحدى ركائز رؤية قطر الوطنية 2030". عمر النعمة: قطر سخرت كل الإمكانات لتعزيز ممارسة الرياضة أكد السيد عمر عبدالعزيز النعمة الوكيل المساعد لشؤون التعليم الخاص في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، على أهمية اليوم الرياضي الذي تحتفل به دولة قطر سنويا في ثاني ثلاثاء من فبراير كل عام في توعية كافة فئات المجتمع بأن الرياضة لابد أن تكون جزءا أساسيا من حياتنا اليومية وهي السبيل إلى التمتع بالصحة والسعادة إذا ما اتخذتها كأسلوب حياة.