مسؤولون في الصحة: سلالة "كوفيد-19" القادمة من المملكة المتحدة مثلت عاملا في زيادة عدد الإصابات التي تحتاج العناية المركزة بحمد الطبية
Al Arab
أكد مسؤولون بوزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية، أن سلالة فيروس /كوفيد-19/ القادمة من المملكة المتحدة مثلت عاملاً مهماً في الزيادات الأخيرة في أعداد حالات /كوفيد-19/ التي يتم إدخالها لوحدات العناية المركزة بمؤسسة حمد الطبية.
أكد مسؤولون بوزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية، أن سلالة فيروس /كوفيد-19/ القادمة من المملكة المتحدة مثلت عاملاً مهماً في الزيادات الأخيرة في أعداد حالات /كوفيد-19/ التي يتم إدخالها لوحدات العناية المركزة بمؤسسة حمد الطبية. وقال الدكتور أحمد المحمد رئيس قسم العناية المركزة بمؤسسة حمد الطبية، إنه من منتصف شهر مارس الجاري ارتفع عدد المرضى الذين يتلقون العلاج بوحدات العناية المركزة في مؤسسة حمد بمقدار أكثر من الضعف، ويزيد عدد مرضى /كوفيد-19/ بوحدات العناية المركزة حالياً عن 280 مريضاً، بينما كان هناك نحو 220 مريضًا في وحدات العناية المركزة أثناء ذروة الموجة الأولى من الجائحة في شهر مايو 2020 مما يشير إلى أن مرضى /كوفيد-19/ يتعرضون لحالات مرضية أشد ويصابون بأعراض أكثر حدة خلال هذه الموجة الثانية من جائحة /كوفيد-19/". وأضاف الدكتور أحمد المحمد، أن السلالة الجديدة من فيروس /كوفيد-19/ القادمة من المملكة المتحدة تعد أكثر قابلية للانتقال مقارنة بالسلالة الأصلية من الفيروس، ويعني ذلك أن هذه السلالة تنتشر بين الأفراد بصورة أسهل، والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن الأدلة الإكلينيكية تظهر الآن أن هذه السلالة البريطانية من الفيروس يمكنها أن تتسبب في حالات مرضية شديدة للمصابين وتتطلب حالاتهم الدخول للمستشفى ولوحدات العناية المركزة، وبكل أسف فإن فرص الوفاة بسبب المضاعفات الخطيرة للفيروس تكون أكبر لدى هذه الفئة أيضاً". بدوره، أوضح الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة في وزارة الصحة العامة، أنه على الرغم من المخاطر الصحية المتزايدة المرتبطة بالسلالة البريطانية من الفيروس إلا أنه لا يزال بإمكان أفراد الجمهور اتخاذ خطوات استباقية لحماية أنفسهم من مخاطر هذا المرض وتقليل فرصهم في التقاط العدوى بشكل كبير. وأضاف أن دولة قطر أكدت في وقت مبكر جداً أثناء الجهود العالمية لإنتاج لقاحات /كوفيد-19/ حرصها على شراء اللقاحات الآمنة والفعالة والمعتمدة دولياً فقط لتوفيرها للسكان، ويتم حالياً استخدام اثنين من لقاحات /كوفيد-19/ في دولة قطر وهما لقاح موديرنا ولقاح فايزر وبيونتيك، وقد أثبت كلا اللقاحين فعالية في منع الإصابة بالأعراض الشديدة نتيجة الإصابة بالسلالة البريطانية من الفيروس. وأشار الى تسارع وتيرة برنامج التطعيم بشكل كبير مع تزايد الكميات المتوفرة من لقاحات /كوفيد-19/.. وتتمثل الخطوة الأهم التي يمكن للجميع القيام بها لحماية أنفسهم من مخاطر فيروس كورونا /كوفيد-19/ في المسارعة للحصول على اللقاح بمجرد أن يصبحوا من الفئات المؤهلة لتلقي التطعيم وتحديد موعد لهم للحصول عليه. وقال الشيخ الدكتور محمد آل ثاني، إنه من المهم جداً للجميع اتباع جميع التدابير الاحترازية لحماية أنفسهم من خطر الإصابة بكوفيد-19، ويتضمن ذلك ارتداء الكمامات، وغسل اليدين بانتظام، وتجنّب التجمعات الكبيرة، والالتزام بالتباعد الجسدي. وأكد أنه على الرغم من أن السلالة البريطانية والسلالات المتحورة الأخرى من الفيروس تعد أكثر قابلية للانتشار، إلا أنها تنتقل من شخص لآخر بنفس طريقة السلالة الأصلية من الفيروس، ولذلك فإن مواصلة الالتزام بالتدابير الاحترازية يُعد أمراً هاماً لكبح انتشار الفيروس.More Related News