
مريم الحمادي لـ الشرق: لا ننتقي الكتب للتدشين ونسعى للتعريف بالإبداعات الجديدة
Al Sharq
أكدت الكاتبة مريم ياسين الحمادي، المدير العام للملتقى القطري للمؤلفين، أن المعايير التي يعتمد عليها الملتقى في تدشين الإصدارات المختلفة، تعتمد على ثلاثة محاور تقوم
أكدت الكاتبة مريم ياسين الحمادي، المدير العام للملتقى القطري للمؤلفين، أن المعايير التي يعتمد عليها الملتقى في تدشين الإصدارات المختلفة، تعتمد على ثلاثة محاور تقوم على مبدأ تدشين جميع الكتب الصادرة في دولة قطر، سواء كانت من إنتاج قطريين أو غيرهم، على أن يكون الكتاب قد صدر في ذات العام الذي يُجرى فيه التدشين، أو أنه تم تدشينه في معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته الأخيرة، بالإضافة إلى عدم تعارض أي من الكتب الصادرة مع أي من ثوابت المجتمع القطري. ووصفت مريم الحمادي في تصريحات خاصة لـ الشرق حفلات تدشين هذه الكتب بأنه "يمثل احتفاءً بالكاتب والكِتاب في ذات الوقت ويمثل تعريفًا وضوءًا يسهم في اكتشاف الجديد بالنسبة للقارئ، بما يمكنه أن يبحث عنه أو يستطلعه أو يقدم له تشويقًا لمعرفة المزيد، كما أن حفلات التدشين تمثل علاقة تفاعلية بين الكاتب والقراء خاصةً المهتمين الذين يواصلون متابعتهم لأخبار الكتاب من خلال مواقع وسائل التواصل الاجتماعي، وعبر المنصات الرقمية المختلفة". مشاريع الكُتّاب وحول مخرجات حفلات التدشين، والدور الذي تسهمه في دعم الكُتّاب والمبدعين. قالت إن "أعمال التدشين ساهمت في إعطاء فرص للكُتّاب ليكونوا جزءاً من مشاريع أخرى، بإلإضافة إلى مشاريعهم الكتابية كما أنها تعتبر فرصة تسويقية للكُتّاب والتمهيد لفعاليات أخرى تُعنى بالكتاب مثل حفلات توقيع الكتب، والتي تقيمها دور النشر سواء كانت بيئة المكتبات أو المعارض. ولفتت الحمادي إلى أن حفلات تدشين الكتب تأخذ عادةً شكلًا ثقافيًا يقدم نوعًا من أنواع الصالونات الثقافية المتخصصة، مؤكدة أن الملتقى القطري للمؤلفين لا ينتقي تدشين الكتب، "فنحن نقدم الجميع، وعلى المجتمع أن يقيم ويختار". اتجاهات الإبداع وحول نوعية الكتب التي يتم تدشينها، للتعرف على اتجاهات الكاتب الإبداعية، وكذلك اتجاهات القراءة لدى جمهور المتلقين، قالت الكاتبة مريم ياسين الحمادي إنه "يبدو لنا أن هناك زيادة في إصدار جميع المجالات، وخاصة في مجالي الرواية والقصة". وفي هذا السياق، فقد دشن الملتقى القطري للمؤلفين قرابة 160 إصدارًا خلال ستة أشهر، وتنوعت هذه الإصدارات بين مجالات مختلفة، وضمت كُتّاباً قطريين وغير قطريين. وعلى نحو آخر، وفي إطار برامجه الجديدة، يطلق الملتقى مساء اليوم برنامجه الجديد" فكر ومفكرون"، والذي يتم تنظيمه عن بُعد، ويناقش خلاله د.جاسم سلطان، مدير مركز الوجدان الحضاري، د.ريتشارد ويكارت، أستاذ جامعي ورئيس قسم التاريخ في جامعة ولاية كاليفورنيا ستانسلوس ومُشارك في معهد ديسكفري، حول كتابه "من داروين إلى هتلر". ويستهدف البرنامج إلهام الكتّاب والشباب عبر تقديم شخصيات، حيث تتم استضافة شخصيات على مستوى العالم، قدمت أو ما زالت تُقدّم نماذج يفخر بها الإنسان عامة، المسلم أو غير المُسلم، أو العربي في كل مكان، بغض النظر عن جنسيته أو لغته، حيث توحّدهم الإنسانية وتوحّدهم عقيدة صحيحة تنبع من الإيمان وتقودهم للعمل والإخلاص وتصل بهم إلى الجودة، وتحقيق الأهداف العليا.More Related News