"مركز قطر للمال".. منصة مثالية لشركات تأجير الطائرات عالميا
Al Arab
أكد السيد يوسف محمد الجيدة الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال، أن قرب المركز من أهم شركات الطيران الرائدة في العالم وشبكة وجهاتها الواسعة تجعل منه منصة مثالية لشركات تأجير الطائرات عالميا حتى تستفيد من بيئته الجاذبة للاستثمار ولوائحه وقوانينه الصديقة للأعمال، ونظامه الضريبي المميز.
أكد السيد يوسف محمد الجيدة الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال، أن قرب المركز من أهم شركات الطيران الرائدة في العالم وشبكة وجهاتها الواسعة تجعل منه منصة مثالية لشركات تأجير الطائرات عالميا حتى تستفيد من بيئته الجاذبة للاستثمار ولوائحه وقوانينه الصديقة للأعمال، ونظامه الضريبي المميز. وذكر الجيدة، في تقرير أصدره مركز قطر للمال اليوم تحت عنوان /مركز قطر للمال الوجهة الرائدة لشركات تأجير الطائرات/، أنه يتوقع أن يوفر التوسع الكبير الذي سيشهده الاقتصاد القطري خلال العقد المقبل مدفوعا بتدفقات الاستثمارات الأجنبية في قطاعات رئيسية منها قطاع الطيران، فرصا كبيرة ومتعددة لشركات تأجير الطائرات، لافتا إلى الانتعاش الذي تشهده صناعة الطيران بالموازاة مع زيادة عدد المطعمين بمضادات فيروس كورونا عالميا. وأشار إلى أن المرونة والقدرة على مواكبة التغيرات السريعة هو ما سيحدد توجه هذه الصناعة، ومدى نجاحها مستقبلا، لا سيما مع ظهور متحورات جديدة من فيروس كورونا /كوفيد-19/، مضيفا أن ما يقارب 30 من كبار مؤجري الطائرات في العالم يرغبون في عقد صفقات مع خطوط طيران رائدة تستخدم أصولها بكفاءة، لتبرز مدى أهمية تعامل هؤلاء المؤجرين مع شركة طيران عالمية مرموقة، تتمتع بمركز مالي قوي على غرار الخطوط الجوية القطرية. كما لفت التقرير إلى تسجيل زيادة نسبية في نشاط مؤجري الطائرات خلال جائحة كورونا، وتطور سريع ومتلاحق لهذه الصناعة، لاسيما أن عدد الطائرات المؤجرة عالميا في عام 2021 فقط قد تعدى تلك التي تملكها الشركات المشغلة للطائرات وذلك للمرة الأولى في تاريخ هذه الصناعة. ونوه مركز قطر للمال إلى تصدر مؤجري الطائرات حركة الشراء عالميا، حيث ساهموا بما يقارب 60 بالمئة من إجمالي عمليات تسليم الطائرات، مثلما شهد هذا القطاع خلال العام الماضي زيادة ملحوظة في عقود البيع بالجملة، وإعادة التأجير، حيث أبرمت ما لا يقل عن ست ناقلات جوية دولية كبرى مثل هذه العقود.