مذكرة تعاون بين مركز "إحسان" وبلدية الريان لخدمة كبار السن
Al Sharq
وقّع مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان وبلدية الريان، مذكرة تعاون مشتركة بينهما لخدمة كبار السن ، وذلك انطلاقا من الدور الرئيسي نحو تعزيز الاعتراف
وقّع مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" وبلدية الريان، مذكرة تعاون مشتركة بينهما لخدمة كبار السن ، وذلك انطلاقا من الدور الرئيسي نحو تعزيز الاعتراف بدور هذه الفئة من السكان، وإسهاماتها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وتمكينها ودعم مشاركتها النشطة في جميع المجالات، ونشر الوعي المجتمعي بحقوقها وقضاياها الأساسية، والعمل على تحقيق التواصل بين الأجيال، والتأكيد على دور الأسرة في رعايتها والحد من الإيواء. ويسعى الطرفان من خلال مذكرة التعاون هذه، إلى دعم التعاون وتحقيق الأهداف المشتركة بينهما لصالح الفئات المستفيدة، وخاصة كبار السن والقائمين على رعايتهم، وتقديم الرعاية المناسبة لهم بأفضل الطرق الممكنة، وغير ذلك من الأهداف المشتركة ذات الصلة . وقال السيد خالد عبدالله ، القائم بأعمال المدير التنفيذي لـ " إحسان "، إن المركز يولي اهتماماً كبيراً من حيث إيجاد وبناء الشراكات ، وتوطيد أواصر التعاون مع كافة الجهات في الدولة، بما يعود بالمنفعة على الفئات المستهدفة، ويوسّع بدوره نطاق خدماته وأهدافه لأكبر شريحة من أفراد المجتمع.. مشيرا إلى أن مذكرة التعاون تأتي استكمالاً لتعاون وشراكات سابقة، أثمرت عن مبادرات، والاستفادة من مرفقات تابعة لبلديتي الريان الشمال تم من خلالها تقديم خدمات مميزة لكبار السن. من جانبه أكّد السيد جابر حسن الجابر مدير بلدية الريان أن من أهداف المذكرة خدمة ورعاية فئة كبار السن، ونقدم الرعاية والدعم لها لتمكينها من المشاركة في مختلف الأنشطة والفعاليات والاستفادة من الخدمات التي تقدمها البلدية التي تحرص على تقديم خدماتها لجميع الاهالي بصفة عامة وكبار السن بصفة خاصة. وتضمنت بنود المذكرة، التعاون بين الطرفين في المجالات التي يشملها عمل بلدية الريان للاستفادة منها في تنفيذ الأنشطة والفعاليات المختلفة التي ينظمها مركز "احسان"، وتوحيد جهودهما لجعل المناطق التابعة لبلدية الريان صديقة للمسنين، بحيث تكون الخدمات المقدمة لهم ، وفقا لمعايير وأهداف رئيسية محددة ومدروسة. كما اشتملت على العديد من البنود والمواد التي تضمن استثمار واستغلال كافة الموارد والخبرات لدى الطرفين من أجل تحقيق الفوائد المرجوة لكبار السن وكافة أفراد المجتمع بمختلف أطيافه وشرائحه، وغير ذلك من الشراكات الأخرى لفائدة هذه الفئة.